والتسجيل منها ما يتعلق بتقديم طلبات الكشف عن العلامات أو بيان الوضع مؤكدين موضوع التنقل بين أماكن مختلفة حتى يستطيع الطالب الحصول على وثيقة لغياب النافذة الواحدة بالإضافة للمفاجآت التي لا يحسب حسابها، حيث يأتي الطالب ليسجل في السنة الدراسية الجديدة، فيجد نفسه غير مترفع أو غير ناجح، أو أنه يحمل مواد من السنة الأولى أو الثانية لا علم له بها.
وحسب هؤلاء الطلاب إن هناك أخطاء كثيرة تخص مسألة النجاح والرسوب في المواد وبخاصة للطلاب القدامى في الكلية وعدم معرفةالطالب لوضعه ويعتبرون أن ذلك يعود للإهمال من قبل العاملين في هذه الدوائر أو لنقص عدد الموظفين مقارنة مع أعداد الطلاب.
بدورنا سألنا الدكتور خالد الحلبوني معاون العميد لشؤون الطلاب حول حقيقة ما يشار إليه من أخطاء في عمل دائرة الامتحانات أو شؤون الطلاب فقال: هذا الكلام ليس دقيقاً، ولكلية الآداب بعض الخصوصية التي تأتي من أعداد الطلاب الكبير جداً.. بالإضافة إلى أن طالب الآداب بشكل عام مهمل وغير متابع، وغير مداوم، وبالتالي عندما توضع أسماء أو أعداد الناجحين في لوحة الإعلانات، قسم كبير من الطلاب لا يطلع على نتيجته وقد يحصل عليها من أحد زملائه دون أن يتأكد بنفسه أو يدخل على الانترنت وبالطبع الكلية مضطرة لاستبدال النتائج على لوحة الإعلانات بعد ثلاثة أيام بمادة أخرى لأنه لدينا850 مقرراً في الآداب و15 قسماً وهي مسألة ليست بهذه السهولة.
ثم أشار إلى وجود أخطاء لحالات فردية يكون سببها ضغط العمل أو إهمال من موظف، مثلاً طالب كان ناجحاً ثم تبين أنه راسب هذه الحالات تعالج بشكل انفرادي ويأخذ الطالب حقه وذلك من خلال تحميل الطالب هذه المواد بشكل إداري كي لا تؤثر على ترفعه إلى السنة التي بعدها.