|
|
السكن الجامعي..هل تتحقق الوعود باستكمال مستلزمات الإقامة وتوفير الخدمات المطلوبة..؟.. د. جمعة: المستفيدون 1032 طالب دراسات عليا هذا العام جامعات ومن هذا المنطلق تأتي الجولات الميدانية المستمرة لكبار المعنيين في قطاع التعليم العالي للوقوف على معطيات الواقع الراهن في المدينة الجامعية والعمل على تذليل الصعوبات التي تواجه التنفيذ وسلامة السكن الطلابي. وفي هذا الإطار تأتي جولة وزير التعليم العالي للمدينة الجامعية بدمشق التي شملت زيارة عدد من الوحدات السكنية والتي طالب فيها بضرورة الالتزام بتوفير معايير التدفئة الجيدة والنظافة في الوحدات السكنية للطلاب وإنهاء عمليات الترميم وترحيل مخلفاتها على وجه السرعة.مؤكدا على ضرورة توفير الأجواء المناسبة لدراسة الطلاب في الوحدات والمكتبات الملحقة بها عبر تأمين مستلزمات الإقامة المريحة والشروط الصحية ولاسيما في المرافق الخدمية للمدينة. الدكتور إبراهيم جمعة مدير المدينة أوضح: إن إدارة المدينة أطلقت في أيلول الماضي أعمال ترميم وإصلاح تضمنت استبدال شبكات المياه وخزاناتها وإعادة تأهيل المرافق الخدمية وشبكات الكهرباء وترميم مبنى الأنشطة الرياضية عبر تنفيذ عزل لسطح المبنى وصيانة المكتبة المركزية وبعض المطابخ في الوحدات وصيانة الموقع العام للمدينة. وتركزت مطالب الطلبة القاطنين في المدينة حول تأمين التدفئة والمياه الساخنة لساعات أطول وفقا لبرنامج معلن وإلزام عمال الصيانة بالاستجابة الفورية للتبليغات بشأن مشكلات الصرف الصحي والأبواب والنوافذ وأدوات الإنارة المعطلة في بعض الوحدات ومعالجة التقصير في تأمين مستلزمات الإقامة والدراسة لكل طالب ومحاسبة المقصرين في هذا المجال. وكانت إدارة المدينة الجامعية أعلنت أنها ستؤمن خلال العام الدراسي 2011/2012 السكن لنحو 13 ألف طالب وطالبة من سوريين وعرب وأجانب في 23 وحدة سكنية موزعة بين مناطق المزه وطريق المطار ومساكن برزة ومدينة التل مضافاً لها وحدتان جديدتان. عدد من طلبة الدراسات العليا تحدثوا عن همومهم ومشكلاتهم ومع إشادتهم بالإدارة الحالية والعمل الذي تقوم به طالبوا بالمرونة ما أمكن وأشاروا لبعض المشكلات في بعض الوحدات السكنية مثل الحاجة إلى المرافق العامة كالحمامات التي تنقصها الصيانة . إحدى الطالبات أشارت إلى أن الطلاب العرب والأجانب توفر لهم أفضل الظروف فلا يعانون معاناة الطلبة السوريين.وتمنت أن يكون الدعم للطلبة السوريين على الأقل بنفس المستوى. وأشار بعض الطلبة إلى عدم وجود هواتف أو انترنت داخل السكن كما طرح البعض مشكلة أعمال الترميم التي تتم في أوقات الامتحانات وعدم وجود سوى سوبر ماركت واحدة لا يوجد فيه سوى بعض الأمور البسيطة ولذلك يضطر الطلبة للحصول على حاجياتهم من خارج السكن وطرح البعض مشكلة أن بعض متسلمي الوحدات لايتجاوبون ولا يقومون بواجبهم على أكمل وجه. وطالبوا بصدور قوائم طلبة الدراسات من الكلية نفسها من أجل تأمين السكن لهم حالهم كحال طلبة المدينة الجامعية وطالبوا بوجود مرشدة اجتماعية في كل وحدة وأن تطبق القوانين بصراحة على الطلبة الذين يخالفون شروط السكن الطلابي فلا بأس في هذا. الإدارة توضح مدير المدينة الجامعية بدمشق الدكتور إبراهيم جمعة أشار في حديث له إلى الاهتمام الذي يلقاه طلبة الدراسات العليا بموضوع السكن حيث تم تخصيص الوحدة22 بمساكن برزة بسعة 64 غرفة لطلاب الدراسات العليا غير الطبية وللذكور تحديدا كما جرى تخصيص الوحدة 19 في منطقة المزة بالكامل للاختصاصات الطبية إناث وطابق كامل في الوحدة 18 للدراسات العليا غير الطبية للطالبات وجرى تخصيص جناح لطالبات السنة الأولى بكافة الاختصاصات وقاعات كبيرة لغير الملزمات بالدوام اليومي وبشكل محدد طالبات السنة الثانية دراسات عليا وترجمة لحرص الإدارة على متابعة قضايا الطالبات بشؤون السكن خصص لهن مديرة تتابع معهن كل ما يتعلق بشؤون السكن وتوفر الخدمات. كما تم تعيين مدير متخصص بسكن الدراسات العليا بجامعة دمشق وذلك لتأمين الجو الطلابي والمساعد للدراسة. وعند سؤاله عن فروع الدراسات المستفيدة من السكن أجاب:كل طلاب الطب البشري دراسات وأسنان وصيدلة دراسات عليا وحدة 19 والوحدة 11 فيها طلاب طب سنة خامسة وسادسة بالإضافة إلى تبادل ثقافي (فروع مختلفة) وهناك جناحان فقط للتبادل الثقافي جناح للذكور وجناح آخر لطالبات ماجستير سنة أولى وثانية من اختصاصات مختلفة وبهذا يبلغ عدد المستفيدين من السكن هذا العام 1032 طالباً في الوحدتين. في السياق ذاته علمنا أن الهاتف موجود لكل التجمع ولكنه مقطوع منذ فترة،أما الانترنت فقد أصبح جاهزاً ولكنه لم يفعّل حتى الآن. متابعة ميدانية مدير المدينة الجامعية أكد لنا المتابعة اليومية لمشكلات الخدمات في الوحدات السكنية عموما مشيرا إلى استمرار التواصل والجولات الميدانية للوقوف على المشكلات ومن ذلك زيارة الوحدة 16 في الطبالة كلية الهندسة الميكانيكية لمتابعة عقد التدفئة والمياه الساخنة وسيتم إصلاح المرجل خلال اليومين القادمين وهناك جولات تندرج تحت الاهتمام العالي بقضايا السكن الطلابي منها جولة السيد الوزير وأمين فرع حزب البعث في الجامعة ورئيس الجامعة التي سيتبعها جولات أخرى وعقد اجتماع موسع لوضع آليات شاملة لواقع السكن في المجمع السكني بما في ذلك المسألة الإدارية والخدمات والعمل على ضبط الأمور بالشكل المطلوب. وعن الجديد قال الدكتور جمعة: تم تأمين السكن لجميع المتقدمين بطلبات السكن من طلاب الكليات العلمية والنظرية وجميع الراسبين المتقدمين بطلبات لهذا العام وتم اتخاذ قرار بقبول طلبات الراسبين والمنقولين من جامعة البعث والتعليم المفتوح شرط موافقة قاطني الغرف لاستضافتهم. وتابع مدير المدينة: استكمالا لجولة السيد وزير التعليم العالي الأخيرة سيعقد اجتماع موسع لعرض التصورات والمقترحات اللازمة لتطوير واقع السكن الجامعي بشكل عام خلال الأسبوع القادم بإشراف السيد الوزير ونحن نعلق أمالا كبيرة على نتائج وقرارات هذا الاجتماع.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
