من ضمن اجراءات وخطوات عدة تجد فيها الوزارة تكاملا متعدد الجوانب لسير عام دراسي خال من أي تقصير.
وعلى اهمية وجود معلمين احتياط في المدراس والدور الذي قد لا يقل اهمية عن دور الكوادر التعليمية الاساسية في الصفوف الدراسية خاصة دوره في سد النقص الذي قد يحدث جراء غياب معلم الصف لسبب صحي او لظروف طارئة مختلفة، هناك تباين واضح بين المحافظات وبين المدارس نفسها من منطقة الى اخرى حيث نجد زيادة في اعداد معلمي الاحتياط في مدرسة مافي حين لا يوجد اي معلم احتياط في مدارس اخرى.
ومع وجود اعداد من المعلمين الاحتياط في مدارس ما لا سيما في المحافظات التي تشكو من فائض من الكوادر التعليمية نجد غيابا واضحا لتنظيم وتفعيل دور المعلم الاحتياط رغم وجود نواظم واسس حددتها الوزارة لتكليف المعلمين بمهمة معلم احتياط حيث يتخذ البعض من هذه التسمية سببا للراحة واحيانا اخرى عدم الالتزام وقلة تشديد مديري المدارس على ما كلفا به من اعمال.
اذا وجود معلم احتياط يتم تفريغه لكل ثلاثين معلما حسب ما حددته شروط التربية في حال استكمال الحاجات الفعلية من كوادر المعلمين على مستوى المحافظة او المدينة او المنطقة وضروة توافر الاسس المناسبة لمعلم الاحتياط، كلها اجراءات تبدو للعيان في ظاهرها على درجة عالية من الضرورة والاهمية.
وبالمقابل فإن هذه الخطوة وما يتبعها من اجراءات تحتاج لاشراف متواصل من قبل الموجهين التربويين المحدد عملهم ضمن مناطق تعليمية معينة وتنظيم عمل معلمي الاحتياط عبر برامج عمل مناسبة تحقق تفعيل الدور المهم لهؤلاء المعلمين وللمهمة التي كلفوا بها بما يؤدي في النهاية للوصول للاهداف المحددةمنها، لا سيما ما يتعلق باستقرار العملية التعليمية وتلافي حدوث اي خلل فيها، وبالتالي قيام هؤلاء المعلمين بدورهم على الوجه الاكمل، وليثبتوا انهم معلمون احتياط فاعلون وذوو كفايات متميزة حين الضرورة، ودحضا» لأية مقولات يوصف بها معلم الاحتياط بأنه مجرد معلم في اجازة.