وذلك ضمن فعاليات حملة التشجير الوطنية (لتصير بلدنا خضرا) التي تقوم بها وزارة البيئة.
وأكدت الوزيرة أن الشعب السوري بجميع أطيافه يعمل يداً بيد وبكل محبة من أجل أن تبقى سورية خضراء قوية في وجه كل المؤامرات، مبينة أن وزارة البيئة تعمل مع جميع الجهات من أجل حماية البيئة، وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وأوضحت د. داية أن إقامة حديقة خاصة للشهداء ضمن فعاليات حملة التشجير الوطنية هو عربون وفاء لجميع الدماء الزكية التي روت أرض الوطن، مشيرة إلى أنه تم زراعة 500 غرسة في الحديقة التي تمتد على مساحة 12 دونماً، وضمت أشجار السرو والصنوبر والزيتون والزيزفون والكازولينا.
من جهتهم بين المشاركون بالاحتفال من قواتنا المسلحة الباسلة أهمية ما تقوم به وزارة الدولة لشؤن البيئة من خلال حملة التشجير، مؤكدين على تكاتف الجيش العربي السوري الباسل مع جميع الجهات المعنية لبذل كل الجهود لحماية سلامة الوطن والحفاظ على ترابه وحماية بيئته من جميع الأعمال التجريبية والمؤامرات التي تحاك ضده.
وقد شارك في تشجير حديقة الشهداء متطوعون من وزارة البيئة، ووزارة الزراعة، واتحاد شبيبة الثورة، إضافة إلى عناصر من قواتنا المسلحة الباسلة.