تحقيق معظم خطتها في جميع مجالات عمل واختصاصات المؤسسة.
وأوضح في تصريح صحفي أن المؤسسة استطاعت إقامة معرض دمشق الدولي وسط مشاركة عدد كبير من الدول والشركات المحلية والعربية والأجنبية حيث تم تسجيل مشاركة 3492 عارضاً من 22 دولة عربية وأجنبية و استطاع المعرض تحقيق رقم قياسي في عدد الزوار الذي وصل إلى أكثر من 600 ألف زائر.
وتعمل المؤسسة على التحضير لدورة المعرض المقبلة رغم العقوبات الاقتصادية من خلال دراسة الوسائل والأساليب التي من شأنها توسيع قاعدة المشاركة مع الإشارة إلى أن المعرض سيقام في موعده المحدد في شهر أيلول و هناك توجه جديد للمؤسسة نحو أميركا الجنوبية وخاصة البرازيل والأرجنتين على اعتبارها أسواقاً مهمة جداً والاتجاه الآخر لنشاط المؤسسة نحو دول جنوب إفريقيا وشرق آسيا وغيرها من الاتجاهات التي من شأنها توسيع قاعدة المشاركة في المعرض .
وعلى صعيد المعارض المتخصصة قال: إن النصف الأول من العام 2011 شهد تنفيذ أكثر من 90 % من خطة المعارض الداخلية للمؤسسة وشهدت هذه المعارض حضوراً ومشاركة جيدة من الشركات المحلية والدولية أما في النصف الثاني وبرغم اشتداد الأزمة فقد شهدت مدينة المعارض إقامة العديد من المعارض ومع بداية آذار القادم من المقرر أن تقيم المؤسسة حوالي 65 معرضاً داخلياً متعدد الاختصاصات.
حيث قدمت المؤسسة للشركات الخاصة المنظمة للمعارض الكثير من التسهيلات والإعفاءات عن الخسارات التي منيت بها الشركات وذلك بهدف ضمان استمراريتها، وبناء على ذلك تقرر تخفيض قيمة الاشتراكات وبدلات الإيجار المحجوزة من 30-70 بالمئة، كما وعدت المؤسسة بمنح تسهيلات تصل إلى 100% من قيمة الإيجارات لأي فعالية ترويجية أو تسويقية تقام على ارض مدينة المعارض خلال العام 2012 في حال تم الاقتناع بالجدوى الحقيقية من إقامتها وذلك تشجيعاً للفعاليات الاقتصادية والشعبية على حد سواء.
وعلى صعيد المعارض الخارجية قال: نفذت المؤسسة معظم خطتها للعام الماضي حيث تم تنفيذ 13 معرضا خارجيا في حين لم تنفذ المعارض المقررة في كل من معارض طرابس ليبيا وعمان الأردن وصنعاء اليمن ومرسين في تركيا ومعرض المنتجات الغذائية بالسعودية ومعرض المنتجات النسيجية في بيلاروسيا لأسباب مختلفة خارجة عن إرادة المؤسسة..
ووضعت المؤسسة خطتها للعام 2012 بالتنسيق مع الفعاليات الصناعية والتجارية والتي تتضمن المشاركة في 16 معرضا حيث تم إعادة دراسة للأسواق الخارجية في ضوء العقوبات الغربية وتم تحديد مجموعة من المعارض الجديدة التي يمكن للمنتجات السورية أن تلقى فيها حضوراً ومن بينها العراق وإيران والسودان والسعودية ومصر والجزائر والأردن وأوكرانيا وقبرص واليونان وفرنسا وايطاليا وأوغندا.. وغيرها.
كما أوضح أن المؤسسة تشارك في الفريق الوطني لترويج المنتجات السورية وفي باكورة أعمال الفريق بما يخص قطاع المعارض من المقرر أن تنظم المؤسسة معرض» صنع في سورية» بالعاصمة الإيرانية طهران بداية شهر آذار المقبل حيث ستكون مشاركة الشركات السورية بهذا المعرض شبه مجانية الأمر الذي يسهم بشكل كبير في التخفيف من الأعباء المادية للشركات المشاركة.
وعلى صعيد اليانصيب الوطني بين انه تأثر كغيره بالأحداث حيث تم تسجيل تراجع في المبيعات إلى ما يقارب 30 بالمئة مقارنة بالأعوام السابقة وتتوقع المؤسسة تحقيق إيرادات إجمالية خلال العام 2012 تقدر قيمتها بنحو 1.273 مليار ليرة .