|
|
ما بين السطور رياضة اعتباراً من حزيران القادم سيدخل منتخبنا الكروي الأول في دورة تنافسية جديدة في مسيرته بعد انقطاع استمر نحو عام إثر إقصائه من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 بعد خطأ إداري بات الكل عارفاً بجميع حيثياته. عودة منتخبنا الأول إلى الواجهة من جديد ستكون عبر المشاركة في كأس العرب لتبدأ بعد ذلك سلسلة مشاركات لمنتخبنا كما هو الحال بالنسبة لتصفيات كأس آسيا القادمة وغيرها من الاستحقاقات. هذه العودة المرتقبة تحتم على اتحاد الكرة أن يضع هذا المنتخب على روزنامة النقاط التي تشكل أولوية بالنسبة له وبالتالي يبدأ بالبحث عن الأسماء التي من الممكن أن تتحمل مسؤولية تحقيق نتائج إيجابية مع رجال كرتنا؟؟ وبصراحة فإن منتخبنا ورغم أنه غاب عن ساحة التواجد الحقيقي بعد أن تم تغييبه بعقوبة فرضت عليه إلا أنه كان دائماً متواجداً على الساحة الإعلامية لناحية ماهية الأسماء التي ستتواجد مستقبلاً على دكة بدلائه. إذاً فاتحاد الكرة على موعد مع قضية مهمة ستشكل نقطة مفصلية في مسيرته التي مازالت في الخطوات الأولى فاسم مدرب منتخبنا الكروي الأول إما أن يشهد تأييداً عارماً أو رفضاً قاطعاً وعلى ذلك فالباب سيكون مفتوحاً أمام مرحلة جديدة في علاقة اتحاد الكرة مع الشارع الكروي بناءً على رؤيته بخصوص المنتخب. على كل حال فالأسماء التي تم تداولها في الفترة الماضية لم تجد حتى الآن القبول على المستوى الإعلامي والجماهيري وبالتالي فالمطلوب الآن هو توسيع دائرة الخيارات المطروحة بشكل أكبر.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
