وتمحور الاجتماع حول قضايا الكهرباء والإنارة والمياه والصرف الصحي والتربية والحدائق وهندسة المرور ,حيث تركزت المداخلات على مواضيع اشغالات الأرصفة والدراجات النارية وتعاطي المخدرات، والمطالبة بتأمين مرائب للسيارات حول المدينة القديمة وإزالة الكتابات والإعلانات عن جدران المدارس وإحداث مدارس جديدة في الأحياء بما فيها ثانوية تجارية واستبدال القمصان الزفتية للشوارع الرئيسية والفرعية واستبدال أو ترميم بعض الأرصفة والاهتمام بتنفيذها بشكل جيد وتركيب مطبات اصطناعية أمام المدارس، والعناية بإنارة الشوارع والاهتمام بوضع الحدائق ومعالجة مشكلات الصرف الصحي في عدد من المناطق وإحداث فوهات مطرية وخطوط جديدة للنقل.
وفي رده على التساؤلات أشار العميد خيرو اسماعيل قائد شرطة المحافظة إلى النقص في عدد العناصر المتوفرة ووعد بإزالة الإشغالات على الأرصفة حسب الإمكانات المتوفرة وتكثيف عدد الدوريات الأمنية قرب مدارس الإناث وفي الأحياء ليلاً للحد من ظاهرة انتشار الدراجات النارية ومكافحة تعاطي المخدرات لافتاً إلى توقيف أكثر من 1200 شخص خلال الخمسة الأشهر الماضية بتهم تعاطي المخدرات وحيازة دراجات نارية غير مرخصة, وحيازة آلات حادة مثل الموس الكباس من خلال الدوريات المتحركة المنتشرة في كل الأماكن وكذلك حجز عدد من السيارات والباصات التي تشغل الأرصفة, إضافة إلى مخالفة وإغلاق عدد من المحال لأسباب مشابهة، وفيما يتعلق بشكوى البعض من ظاهرة (تربية وكش الحمام) بيّن قائد الشرطة أن ملاحقتها تتم بناء على شكوى خطية تقدم للمحافظة أو النائب العام وحول ما يتعلق بضبوط الهويات للسائقين أشار إلى التقيد في إعادتها خلال 24 ساعة.
وأوضح الدكتور هزوان الوز مدير تربية دمشق أن خطة الوزارة لهذا العام تتضمن توزيع الاعتمادات المخصصة لصيانة المدارس بشكل متوازن على جميع المناطق بحسب الأولويات وعلى رأسها إزالة الخطورة عن الطلاب حيث تمت زيادة الموازنة المخصصة لصيانة المدارس إلى 150 مليون ليرة، مبيناً أن إحداث ثانويات جديدة يتطلب وجود تغذية طلابية كافية وتوفر الاستملاكات اللازمة مشيراً إلى سعي الوزارة للبحث عن آلية مناسبة لمنع الإعلانات على الجدران.
وحول استبدال خطوط الصرف الصحي وتنفيذ خطوط جديدة بيّن السيد خليل مصطفى مدير الصرف الصحي بالمحافظة أنه تمت المباشرة بتنفيذ جزء من الطلبات المقدمة في عدد من الأحياء، أما الجزء الآخر فسيتم إدراجه ضمن خطة الطوارئ بحيث يتم تنفيذ جميع الطلبات مع نهاية هذا العام بتكلفة 600 مليون ليرة.
وأشار المهندس عبد الفتاح اياسو مدير التخطيط العمراني في المحافظة إلى لحظ لإحداث تجمعات مدرسية جديدة ضمن خطط المحافظة بعد الانتهاء من الاستملاك في أحياء القدم عسالي وحي الزهور والتضامن ودف الشوك, إضافة إلى إحداث ثانوية تجارية في حي القنوات هذا العام.
وفيما يتعلق بالمياه والإنارة وخدمات الصيانة فتضمنت الردود تركيب عدد من عدادات المياه في الجادات والانتهاء من تنفيذ جميع طلبات الإنارة المشار إليها في مناطق الدحاديل والقنوات والفردوس وإعداد دراسة لتأهيل الإنارة في أحياء باب الجابية ونفق سوق الحميدية، إضافة إلى رفع مذكرات تنفيذية إلى المحافظة لتنفيذ أعمال الصيانة للطرق في حال عدم تعارضها مع خطوط الصرف الصحي.
أما فيما يتعلق بالتساؤلات حول تركيب المطبات الاصطناعية أمام المدارس رأى الحضور أن إجابات مديرية هندسة المرور بالمحافظة غير مقنعة وتم الطلب إلى المديرية بتقديم الإجابات خطياً بهذا الخصوص.
كما تضمنت الإجابات افتتاح مركز ثقافي في الميدان وإحداث مجمع للمياه والخضار ومركز للإطفاء في حي التضامن خلال العام الجاري.