والدعم المادي الذي دفعه الجمهور لمساندة فريقه كلها دلائل تعبر أن هذا الجمهور موجود بقوة وهذا لم يكن لولا النتائج الطيبة التي حققها الفريق ووراء هذا الجمهور المندفع والمنظم رابطة المشجعين التي وضعت برنامجها على أسس موضوعية ومدروسة مبنية على أسس تربوية هدفها نشر الوعي والسلوك الرياضي حيث استطاع أزرق الدير بمجموعته الشابة من أن يعزف سيمفونية رائعة أطربت جماهير الفتوة وعشاقه والتي أرقصتهم طرباً على نغمات الأهداف الثلاثة التي سجلوها بإبداع خلال المباراة إن لهذا الفوز ولهذه النتيجة ليس في الرقم وحسب وإنما في الأداء الذي وصل إليه الفريق يعتبر نقطة تحول مهمة في مسيرة النادي وللمستقبل القادم وهذا ما يجب أن يقف أمامه جميع المعنيين في رسم استراتيجية جديدة لمستقبل الفريق تعتمد المنهج العلمي والرؤية الموضوعية في وضع الخطط والبرامج التي تمكن النادي لمتابعة مسيرة تطوره والارتقاء به فجماهير الفتوة تناشد المعنيين في دير الزور وللمرة الثانية والثالثة بتقديم كل سبل الدعم للنادي للعودة إلى دوري المحترفين وهذا يحتاج إلى تكاتف جهود الجميع من مسؤولين وإداريين وجماهير رياضية.‏‏