في معجم مقاييس اللغة نجد المعنى التالي: ( جعر): الجيم - العين والراء أصلان متباينان: فالأول ذو البطن يقال رجل مجعار، وجعر الكلب جعراً يجعر،
والجاعرتان حيث يكوى من الحمار من مؤخره على كاذتي فخذيه، وبنو الجعراء من بني العنبر لقب لهم وقال دريد:
ألا سائل هوازن هل أتاها- بما فعلت بي الجعراء وحدي والمعنى الثاني: الجعار الحبل الذي يشد به المستقي من البئر وسطه، لئلا يقع في البئر.
وفي معجم العين ثمة معانٍ إضافية إذ يقول: الجعر ما يبس في الدبر من العذرة، أو خرج يابساً، ولا يقال للكلب إلا جعر يجعر.
والجعراء حي يعيرون بذلك، والضبع تسمى جعار لكثرة جعارها والأنثى أم جعار.
ويؤكد المعنى السابق حول المنطقة التي يكوى بها الحمار. أما المعجم الوسيط فيضيف: جعر-جعراً: يبست طبيعته فهو مجعار، والجعران: أبو جعران: الجعل. وأم جعران: الرخمة وعند قدماء المصريين تمثال لحشرة سوداء من نوع الخنافس عرفها المصريون، فقدسوها ثم جعلوا منها تميمة وحلية .
عزيزي القارئ: ترى هل يحق لنا أن نسكت أحدهم بالقول: كف عن الجعير.. على أساس المعنى المستحدث كثرة الصراخ أم نبقي على المعاني القديمة...؟!