تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أنت كالضوء

ملحق ثقافي
7-8-2016
يوسف العيو

أنت كالضُوء،

تمرين‏

في ليلي المُظلمْ،‏

تُضيئينُهُ من بهائك‏

وفيه كُل لآلئك!‏

‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏

وثغرك مرسُومٌ‏

في فجرٍ،‏

فيه ابتساماتك مرسُومةٌ‏

في قرص الشمس..‏

تفترشُ سمائي،‏

وبصمة مُضيئة،‏

في مراحل‏

حياتي الأخيرة!‏

ولمسةْ حنانْ دافئة،‏

توغلتْ‏

في أرجاء قلبي،‏

وفيها كُل روائعك!‏

وسكنتْ روحي.‏

عندما أُسافرُ إليك،‏

أشعرُ..‏

وكأني مُسافرٌ‏

في أشيائك‏

أُحسُ بفرحتي‏

بقدومك إلي..‏

كالياسمينْ الضاحك‏

في صباحي‏

يُقبلُ صباحك،‏

وأشعرُ بكُل محرومٍ...‏

مثلي منْ نعمة الحُب،‏

وأنا المحروم،‏

منْ يشعرُ بي؟‏

أيكفيني أن أتطلع‏

نحو معالمك‏

وفيها كُل أُنُوثتك؟‏

والتي تموجُ‏

كشلالاتْ الأنهار!‏

بينها تلك القاماتُ الحُلوةُ،‏

أقفُ أمامها مدهُوشاً‏

قد يتبادر إلى ذهنك،‏

وقد تناسيتُ كُل شيء،‏

أو إنني تجاهلتُك،‏

وكُل شيء منْ أشيائك،‏

وقد أبديتُ فيها‏

جُل اهتمامي‏

وأعطيتُها كُل ما لدي،‏

منْ حُب، وحنان،‏

وأصبحتُ مُدمناً،‏

على فتنةُ عينيك،‏

أنت كالضُوء،‏

فكيف تُريدينني،‏

أن أنسى بلحظة،‏

كُل نظراتك،‏

وفيها كُل إنسانيتك.‏

وفيها كُل شوقك،‏

وحنانك الصافي،‏

تُقدمينُهُ لي كُؤوساً،‏

تُشبهُ شفتيك،‏

أرشفُ منْهُما عصيراً،‏

مُطعماً بالحُب..‏

ومُحلى بحلوك،‏

ودفء قلبك،‏

أرأيت،‏

أم أنك تناسيت،‏

أو أنك نسيت؟‏

بأنهُ بيننا نظرات،‏

تجاذبتْ بين عيني،‏

وعينيك‏

وضعتهُا في المخبر..‏

والتي تقُولُ:‏

بأن كُل نظرة،‏

من نظرات عينيك،‏

فيها إمضاءاتُ نظراتُك ،‏

ترسمينها‏

في نظرة عيني،‏

وبيننا عُقُودٌ من الحُب،‏

عليها إمضاءاتٌ‏

بيدك أُقبلُها،‏

وأجمل هذه الإمضاءاتْ،‏

تلك النظرة!!‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية