تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


فعاليات متنوعة في معرض الكتاب العربي الثلاثين

ملحق ثقافي
2018/8/7
مزايا مشجعة اعتمدتها مكتبة الأسد الوطنية في معرضها الثلاثين للكتاب تبدأ بحسومات تصل إلى 70 بالمئة على أسعار الكتب وحصر المشاركة على الإصدارات الجديدة واستبعاد القديم منها فضلاً عن المشاركة الواسعة لدور النشر المحلية والعربية ما يمهد كل الظروف لإنجاح المعرض في دورته الحالية، ولا سيما أنه يقام في ظل حالة الاستقرار والأمن التي تعيشها عاصمة الأبجدية والثقافة والكتاب.

دور النشر المحلية والعربية المشاركة في المعرض والتي زاد عددها على 200 دار نشر أبدت ارتياحها لما شهدته هذه الدورة من تقديم الكتاب المتنوع للقارئ السوري حيث يقول رئيس اتحاد الناشرين السوريين هيثم حافظ “هناك أكثر من 200 ألف عنوان هذا العام الذي شهد استبعاد الكتب التي لا تتناسب مع واقع مجتمعنا والكتب القديمة باستثناء الكتب ذات المرجعية العلمية والأصيلة”.‏‏

‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏

نقيب الناشرين اللبنانيين وصاحبة دار الأندلس سميرة عاصي أشارت إلى مشاركة 40 داراً لبنانية في معرض الكتاب بدمشق عبر عناوين كثيرة ومتميزة ما يعكس العلاقات بين البلدين معتبرة أن الهدف من المشاركة اللبنانية المساهمة في دعم الكتاب ونشره وليس للربح وللتجارة.‏‏

وأشار رضا عوض صاحب دار رؤية للنشر والتوزيع في القاهرة التي تشارك للمرة الثانية في المعرض إلى أن الدورة الحالية للمعرض تكتسب أهمية خاصة بعد تطهير محيط دمشق من الإرهاب والانتصار على الإرهابيين وهي تظاهرة وعرس ثقافي حقيقي معتبراً أن هذه الدورة من المعرض تشهد إيجابيات وسلبيات لكن إصرار الشعب السوري على القراءة وتمسكه بالكتاب رغم كل الظروف الصعبة التي عاشها يشكلان برأيه حالة صمود للدفاع عن الوطن في وجه الأفكار الظلامية.‏‏

إسماعيل الطويل مدير التسويق في مركز دراسات الوحدة العربية بلبنان أكد أن مشاركة المركز لم تكن بقصد الربح وإنما ليثبت أن دمشق عادت وجه الثقافة في الوطن العربي لذلك تضمن جناح المركز باقة من الإصدارات في مجالات السياسة والاقتصاد والتربية مع حسومات تصل إلى 60 بالمئة مشيراً في الوقت نفسه إلى بعض السلبيات بتنظيم المعرض منها استبعاد بعض الكتب القديمة التي تحتوي على مواضيع مهمة كقضايا الوحدة والقومية العربية ومشاكل النفط.‏‏

مدير دار المدى العراقية إيهاب القيسي لفت إلى أن معرض مكتبة الأسد واحد من المعارض المهمة عربياً وأن دورته لهذه السنة تكتسب خصوصية بعودة الكتاب إلى الواجهة الثقافية السورية لتبقى دمشق صاحبة حضور خاص واستثنائي مبيناً أن جناح الدار ضم عناوين جديدة على القارئ السوري معظمها نتاجات أدبية لكتاب عراقيين إضافة إلى المذكرات والسير الذاتية المترجمة وتقديمها للزوار بسعر التكلفة لتحقيق هدف الدار في الوجود بهذا المعرض.‏‏

مدير دار النمير السورية نمير الصالح أشار إلى الجهد الكبير الذي تبذله وزارة الثقافة لإنجاح هذا المعرض برغم كل الصعاب لافتاً إلى وجود ثغرات تتعلق بالتدقيق الكبير على الكتب المشاركة واستبعاد بعضها وتأخر إدخالها للأجنحة ومبيناً أن عناوين الجناح تركزت على الأدب والكتب التراثية مع حسومات بين 20 و 30 بالمئة.‏‏

موفق حافظ مسؤول جناح دار الحافظ ذكر أن إصدارات الجناح تقدم للقارئ حسماً يصل إلى 70 بالمئة وهي أسعار مناسبة لجميع فئات المجتمع مع التركيز على عناوين تخص فئة الأطفال واليافعين منها التربوي والتعليمي بهدف تنمية عقل الطفل ومواهبه.‏‏

وعلى هامش فعاليات معرض مكتبة الأسد الثلاثين أقيم مهرجان سينمائي حيث عرض الفيلم الروائي الطويل “ماورد” للمخرج أحمد إبراهيم أحمد وسيناريو سامر محمد إسماعيل.‏‏

يشار إلى أن فيلم “ماورد” هو من بطولة رهام عزيز وعبد اللطيف عبد الحميد وفادي صبيح ورامز الأسود ونورا رحال وأمانة والي ووسيم قزق ويوسف المقبل ولجين إسماعيل ومحمد خاوندي.‏‏

وستعرض في الأيام القادمة ضمن فعاليات المهرجان السينمائي أفلام “رد القضاء” للمخرج نجدت أنزور و”أنا وأنت وأمي وأبي” للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد و”مطر حمص” و”رجل وثلاثة أيام” للمخرج جود سعيد و”حرائق” للمخرج محمد عبد العزيز و”ليليت” للمخرج غسان شميط و”الأب” للمخرج باسل الخطيب.‏‏

ويتضمن البرنامج الثقافي المرافق لمعرض الكتاب ندوات فكرية وأمسيات شعرية وقصصية وحفلات توقيع كتب. ومن الندوات الفكرية كانت ندوة حول كتاب “حزب الله فلسفة القوة”.”‏‏

وأوضح نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن الكتاب استثنائي ويتناول أكثر قضايا السياسة حساسية في عالم اليوم وكاتبه يمارس الموضوعية والحكمة في تحليله لمعطيات الموضوع المطروح، مؤكداً أن كل من يحمل جذوة النضال من أجل حقوق شعبه هو إنسان يستحق الثناء والاحترام.‏‏

بدوره مؤلف الكتاب ناصر قنديل أشار إلى أن أحد عوامل انتصار سورية على الإرهاب تصديها للغزو الفكري والثقافي مستعرضاً الجهود المبذولة في ثلاث سنوات من نقاشات مع قيادات في الحزب وترتيب وإعادة صياغة للأفكار إلى أن تبلورت الصورة التي وردت في هذا الكتاب.‏‏

وبعد الندوة تمت إقامة حفل توقيع قنديل لكتابه الذي صدر حديثاً.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية