وأوضح الدكتور محمد الخضور رئيس الاتحاد أن الخطة تتضمن محاور الترويج والتسويق والتأهيل والتدريب والاستثمار السياحي إلى جانب متابعة تحديث وتعديل التشريعات والقوانين والقرارات الناظمة لعمل القطاع السياحي.
ففي مجال الترويج والتسويق والمشاركة في المعارض والمهرجانات وتنشيط السياحة الداخلية، أشار الخضور إلى أن هذا المحور يعتبر الأوسع حيث تتضمن الخطة العمل على الترويج لفرص الاستثمار السياحي وتعزيز التعاون مع الدول الصديقة والمنظمات الدولية والمشاركة في المؤتمرات والمعارض الخارجية المتاحة بالتنسيق مع وزارة السياحة، ومنها معرض مدريد ودبي وموسكو وإيطاليا والصين والعراق، إضافة إلى إقامة أيام سورية في كل من موسكو وطهران، وتنظيم أمسية سياحية في جمهورية روسيا الاتحادية يدعى إليها كبرى الشركات السياحية ورجال الأعمال الروس للترويج للسياحة السورية، وإقامة علاقات خارجية بالتعاون مع المغتربين السوريين لإبراز صورة سورية الحضارية للعالم، وتنظيم رحلات لكبار المستثمرين من الدول الصديقة لزيارة سورية والاطلاع على أهم المواقع الاستثمارية والسياحية.
كما تشتمل خطة العام القادم على الإعداد لورشة عمل بالتعاون مع وزارة السياحة لبحث تنشيط السياحة الداخلية ووضع مقترحات لبرامج تستهدف مقاصد سياحية جديدة، وتطوير منتج السياحة الشاطئية والجبلية، ودراسة آلية دعم أصحاب المهن اليدوية وإحداث لجان للمتابعة والتسويق متخصصة وإنشاء حاضنات للمهن التراثية وتنشيط صناعة الحرير السوري وتسويقه.
كذلك تتضمن خطة اتحاد غرف السياحة إطلاق وتفعيل الموقع الإلكتروني وطباعة الدليل السياحي للمواقع والمنشآت السياحية، وإعداد بروشورات وأقراص ليزرية تتضمن أفلاما تصويرية تغطي الأماكن والمقاصد ومواقع الجذب السياحي، وإيجاد موقع للحجز الإلكتروني بالتعاون مع الفنادق الدولية، والتنسيق مع وزارة السياحة لإقامة معرض سياحي دولي في سورية ومؤتمر ودعوة أهم الوفود العربية والأجنبية للمشاركة فيه وتعريفهم بأوجه السياحة في سورية.
إلى جانب ذلك سيستمر الاتحاد بالمشاركة في المهرجانات الدينية والفعاليات التي تقام في مختلف المدن والمحافظات (عيد السيدة، بلودان، البيضة بريف حماة، ورأس البسيط العمالي، مهرجان المغتربين في طرطوس، والشام بتجمعنا، معرض الزهور الدولي، يوم السياحة العالمي، مهرجان السلمية الأول للتراث والفنون، ....)، هذا إلى جانب التحضير والمشاركة في الدورة القادمة لمعرض دمشق الدولي.
وأوضح الخضور أن خطة عمل الاتحاد للعام القادم تتضمن وضع برنامج لكل غرفة سياحة لتدريب وتأهيل الكوادر الجديدة، وإقامة دورات في اللغات الأجنبية وإحياء اللغات القديمة (الآرامية ..)، ومشاركة جمعية الفينيق المستدام بتخريج دورة مهارات فن الضيافة بالمنشآت السياحية، والتنسيق مع الهيئة العامة للتدريب السياحي والفندقي لإقامة دورات متنوعة بمختلف الخدمات السياحية.
وفيما يتعلق بمحور الاستثمار السياحي وضع الاتحاد محاور عدة تهتم بتأمين مواقع سياحية جديدة وطرحها في سوق الاستثمار السياحي، وتوثيق التعاون مع الدول الصديقة في مجال الاستثمار، وإحداث شعبة للمستثمرين في غرف السياحة والاتحاد، والسعي لمساعدة المنشآت وشركات النقل المتضررة من الإرهاب والعمل على منحها قروضا ميسرة لإعادة تأهيلها ووضعها في الخدمة، والسماح لها باستيراد مستلزماتها من التجهيزات غير المتوافرة محلياً بغض النظر عن بلد المنشأ وإعفائها من الرسوم الجمركية، ومتابعة إعادة نشاط الحج والعمرة للمكاتب المتوقفة عن العمل منذ تسع سنوات.
كما سيستمر الاتحاد بالمطالبة بإعادة تفعيل قرار المجلس الأعلى للسياحة رقم 207 لعام 2007 الذي ينص على الموافقة على لحظ المساحات اللازمة للنشاط السياحي ضمن المخططات التنظيمية وتوسعاتها وفق احتياجات وزارة السياحة، وذلك بعد أن لوحظ عدم لحظ أي نشاط سياحي ترفيهي ضمن المخططات التنظيمية.
ويبقى محور التشريعات وتحديث القوانين والتعليمات حيث تتضمن خطة الاتحاد متابعة مقترح تعديل القانون رقم 65 لعام 2002 الناظم لعمل غرف السياحة والاتحاد، ومتابعة التعديلات المقترحة من قبل الاتحاد بخصوص القوانين الناظمة لعمل القطاع السياحي، والسعي لتأمين فرص عمل للأدلاء السياحيين.