تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


العثور على أسلحة وصواريخ بينها إسرائيلية وأميركية من مخلفات الإرهابيين في المنطقة الجنوبية.. فرار العشرات من إرهابيي أردوغان من مناطق انتشارهم بريفي الحسكة والرقة

سانا - الثورة
صفحة اولى
الاثنين 30-12-2019
عثـرت الجهات المختصة اليوم على كميات كبيرة من الذخائر والأسلحة بعضها أميركي وإسرائيلي المنشأ إضافة إلى كميات من المواد المخدرة من مخلفات الإرهابيين في المنطقة الجنوبية.

وذكر مصدر بالجهات المختصة في تصريح لمراسل سانا الحربي أنه من خلال المتابعة الأمنية الدقيقة لوحدة مكافحة الإرهاب في الجيش العربي السوري لتأمين المناطق التي حررها الجيش من الإرهاب تم أمس العثور على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر الثقيلة والمتوسطة والخفيفة من بينها أمريكي وإسرائيلي المنشأ كانت مخبأة في مستودعات تحت الأرض في المنطقة الجنوبية.‏

وأشار المصدر إلى أنه بين المضبوطات كميات كبيرة من ذخائر 5ر14 مم و7ر12 مم وذخائر البندقية الآلية قاربت كميتها نحو 300 ألف إضافة إلى بنادق آلية وقناصات ورشاشات من عيارات 7ر12 مم و23 مم ورشاشات ميني دوشكا ودوشكا وقذائف دبابات وقذائف هاون من عيارات 60 و80 و120 مم إضافة إلى كمية من المواد المتفجرة.‏

ولفت المصدر إلى أن الأسلحة المضبوطة شملت أيضاً صواريخ حرارية ومضادة للدروع إضافة إلى صواريخ «فاغوت» وأجهزة اتصال لاسلكية ومناظير غوغل وليلية مبيناً أنه من اللافت بالمضبوطات وجود كمية كبيرة من مادة الحشيش المخدر قاربت كميتها حدود 100 كيلوغرام.‏

وبين المصدر أن وجود الأسلحة ومادة الحشيش في مستودعات المجموعات الإرهابية التي يتم ضبطها مؤشر واضح على الدعم الذي تلقته من دول داعمة للإرهاب.‏

إلى ذلك تشهد مناطق انتشار مرتزقة الاحتلال التركي من التنظيمات الإرهابية في ريفي الحسكة والرقة فرار العشرات من هؤلاء المرتزقة خوفا من أن يرسلهم نظام أردوغان للقتال في ليبيا في سيناريو مشابه لنقله آلاف الإرهابيين والمرتزقة وإدخالهم عبر الحدود للاعتداء على الدولة السورية.‏

وذكرت مصادر أهلية من المنطقة أن قوات الاحتلال التركي كثفت وجودها في الريف الممتد بين مدينتي رأس العين وتل أبيض لملء الفراغ الناتج عن فرار عشرات الإرهابيين من مرتزقتها من مناطق انتشارهم خوفا من إرسالهم للقتال في ليبيا خدمة لمخططات النظام التركي.‏

ولفتت المصادر إلى أن حالة من الذعر تسود في صفوف الإرهابيين الذين يعملون تحت إمرة قوات الاحتلال التركي بعد تلقيهم أنباء عن عزم النظام التركي تجنيد أعداد منهم للقتال في صفوف مجموعات تدعمها تركيا على الأراضي الليبية وتعويض الخسائر التي تتكبدها تلك المجموعات هناك.‏

وقامت قوات الاحتلال التركي في الخامس والعشرين من الشهر الجاري بسحب مجموعات من التنظيمات الإرهابية التابعة لها في مدينة رأس العين ومحيطها بريف الحسكة الشمالي بمعدل ما يقارب 60 إرهابيا من كل مجموعة تمهيدا لنقلهم إلى ليبيا وزجهم في المعارك الدائرة هناك.‏

وذكرت وكالة بلومبرغ الأميركية أن مسؤولا في النظام التركي وآخر من حكومة «الوفاق» في ليبيا كشفا أن عددا من مرتزقة أردوغان في سورية سيتم نقلهم إلى ليبيا بينما أشارت صحيفة زمان التركية إلى أن أردوغان يسعى لفرض سيطرته على المنطقة سواء من خلال إقامة قواعد عسكرية في قطر والصومال أو تدخلات مباشرة في سورية وليبيا والسودان لافتة بهذا الصدد إلى أن أردوغان يستعين مجددا بمرتزقته لنقلهم من سورية إلى ليبيا.‏

وأظهرت عدة مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي انتشار مجموعات من مرتزقة النظام التركي من الإرهابيين في العاصمة الليبية طرابلس بعد نقلهم إليها من قبل سلطات نظام أردوغان للمشاركة في المعارك الدائرة هناك.‏

استشهاد مدني بانفجار عبوة ناسفة‏

في كناكر بريف دمشق‏

من جهة أخرى استشهد مدني بانفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة خاصة في بلدة كناكر بريف دمشق.‏

وذكر مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق لـ سانا أن عبوة ناسفة مزروعة بسيارة خاصة انفجرت في بلدة كناكر جنوب غرب دمشق ما أدى إلى استشهاد السائق وتدمير السيارة وحدوث أضرار في بعض المنازل المحيطة بالمكان.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية