الى أنهم حاولوا وبكل الوسائل ايجاد حل جذري ومخرج نهائي لمشكلة كانت ولا تزال تقض مضاجع سكان هذه القرية بسبب الاهمال غير المقصود والمعتمد في بعض الأحيان من قبل المسؤولين.
إنها مشكلة المواصلات التي تعود جذورها الى أكثر من عقدين من الزمن والتي تفاقمت بعد إحالة عربات النقل القديمة إلى التقاعد لتحل محلها السرافيس التي يرفض أغلب سائقيها إن لم نقل كلهم والذين يعملون على خط دمشق-حران العواميد-جديدة الخاص الوصول الى نهاية الخط متذرعين بحجج واهية لا يتسع المجال لذكرها اللهم باستثناء ذلك العذر غير المقنع وهو السبب الحقيقي وراء كل هذه المعاناة التي يعاني منها أهالي البلدة والذي يتردد على لسان غالبية السائقين عندما يقولون:بانهم غير مستعدين للوصول الى جديدة الخاص كرمى لعيون راكب واحد ومن أجل خمس ليرات زيادة على التسعيرة التي يدفعها قاصدو قريتي حران العواميد والكفرين التي تبعد عن بلدتهم أقل من أربعة كيلو مترات,ناهيك عن بعض الإصابات بضربات الشمس عندما يضطر البعض من الأهالي وبضغط من السائق الى النزول في قرية كفرين ومتابعة طريقهم سيرا على الأقدام تحت الشمس الحارقة.
ولا يقف الأمر عند هذا الحد بل ان هناك بعض السائقين الذين يتعمدون ولا سيما في ساعات الصباح الأولى الى تغيير خط سيرهم فبدلا من سلوك طريق جديدة الخاص-حران العواميد.
-النشابية دمشق.يذهبون باتجاه طريق المطار تاركين وراءهم العشرات من الموظفين والعمال وطلاب المدارس ممن يريدون قصد بلدة النشابية في ظل غياب واضح لدوريات ناحية حران العواميد والذي يشجع السائقين على الاستمرار والتمادي في مخالفتهم والتي تستدعي القمع من قبل شرطة ناحية الغزلانية باعتبارها المسؤولة مباشرة على خط السير المعتدى عليه.
والزام الشرطة سائقي جميع الآليات بالوصول الى قرية جديدة الخاص وقمع مخالفات تغيير خط السير.