وذلك بالتوازي على المستوى الداخلي وعلى مستوى اللجنة العليا فعلى المستوى الداخلي احدثنا مستودعات للتبرعات العينية المقدمة من الصناعيين ومن قبل الناس الذين يترددون على الغرفة لدعم الشعب اللبناني لافتا الى انه كان يتم اخذ التبرعات العينية ونقوم بتوزيعها على المراكز بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومع السيد بشار الشعار وزير الدولة لشؤون الهلال الاحمر وحتى ان بعض الاعضاء كان يقوم بالزيارات الميدانية للمراكز الموجودة سواء في ريف دمشق بالصبورة والقنيطرة والزبداني او في دمشق وكنا نتفقد ما هو النقص الذي يمكن تغطيته اما على مستوى اللجنة العليا فاشار الى ان غرفة الصناعة احد اعضائها وقد مثلت بنفسي الغرفة والكلام للحموي اضافة لعضوية الدكتور راتب الشلاح رئيس اتحاد غرف التجارة وهذه تعتبر لجنة اقتصادية وقد عقدنا عدة اجتماعات وتشكلت لجنتان لجنة التبرعات المالية ولجنة التبرعات العينية.
واضاف: ان الغرفة شاركت باللجنتين وبوضع خطة لكيفية جمع التبرعات المالية وتحويلها الى مساعدات سواء داخلية او خارجية الى لبنان وقد تم تكليف الغرفة بتأمين مواد من الاسواق الداخلية من مواد غذائية ومنظفات ومواد فندقية من فرشات وكل المستلزمات المطلوبة لمراكز الايواء.
ولفت الحموي في اشارة الى ان كل الصناعيين كانوا ايجابيين جدا ومتعاونين مع الغرفة بشكل كبير موضحا ان اعضاء مجلس الادارة لمسوا مدى تعاون الصناعيين مع الازمة الحاصلة.
واشار الى ان المستودعات مازالت قائمة وتقوم بتوزيع المواد مشيرا الى ان اغلب التبرعات عينية وقد خصصت سيارتان وموظفون لتوزيع التبرعات على مدار الساعة.
واوضح الحموي ان الغرفة قدمت تبرعات الى اللجنة العليا سواء من السادة اعضاء الغرفة ومن حسابهم الشخصي او من الصندوق الخاص للغرفة المخصص لدعم بعض الحالات المحتاجة وقد مثل الغرفة في اللجان الفرعية السيدان فيصل غازي عن محافظة دمشق وايمن المولوي عن ريف دمشق .
واعتبر الحموي ان القيام بهذا العمل امر طبيعي في سورية وانه عندما تحدث اية ازمة الكل يشارك فيها بكل المستويات والفعاليات ونحن واحد من هذه الفعاليات التي نعتبر انفسنا نقوم بواجبنا نحو الازمة الحاصلة كما اننا لبينا توجهات القيادة ونأمل ان نكون اديناها بكل اخلاص.