وفي هذا السياق قال رئيس اتحاد المصدرين محمد السواح إن التعاون مستمر مع غرفة صناعة دمشق موضحا ان الهدف من توقيع هذه المذكرة هو تأطير هذا التعاون ضمن اتفاق لا سيما وأن اتحاد المصدرين يستشرف راي مجموعة من الجهات ذات الصلة التي يبرز منها الغرفةالصناعية ليحدد توجهاته في العمل مضيفا بان اتحاد المصدرين وقع هذه الاتفاقية كي يبدأ عمله بالترويج وتحديد ماهية المنتجات المطلوب الترويج لها من خلال إقامة معارض تخصصية تضمن التسويق لها بالنظر الى ان العمل الأساسي لاتحاد المصدرين هو الترويج للصادرات السورية وتأمين الاسواق الخارجية لها.
ووفقا للنص الموقع فان المذكرة التي تم التوقيع عليها بين الجانبين تهدف إلى الارتقاء بالصناعة السورية وتطويرها وتصدير منتجاتها وذلك من خلال وضع أجندة سنوية للمعارض الداخلية والخارجية وبشكل مشترك بين الطرفين ولكافة القطاعات وبما يتناسب مع مصلحة كل قطاع حسب الأجندة المحلية والعالمية على أن تتم الدعوة للمشاركة بالمعارض من قبل الطرفين سوية مع المشاركة في تمويل وإدارة الأمور المالية لكل معرض من قبل الطرفين أيضا.
كما تنص مذكرة التفاهم على أن يتم تشكيل لجنةعليا مشتركة بين اتحاد المصدرين السوريين وغرفة صناعة دمشق ينبثق عنها لجنة اختصاصية لإدارة كل معرض على حدة مهمتها إقامة المعرض بكافة نشاطاته واحتياجاته وإدارته إضافة الى المشاركة بإعادة افتتاح وإعمار المناطق الصناعية المحررة مع الاخذ بعين الاعتبار أن العمل بهذه المذكرة يستمر لمدة سنتين من تاريخ توقيعها.
من جانبه أوضح رئيس غرفة صناعة دمشق أن تكامل الغرفة مع اتحاد المصدرين هو لخدمة الصناعيين حيث تم الاتفاق على إقامة معرض كل شهر وضمن التشاركية بحيث يشمل كل الصناعات النسيجية والكيميائية والغذائية والهندسية وغيرها مع العلم أن الهدف من الاستمرار في إقامة هذه المعارض هو إيصال رسالة مفادها أنه يوجد من يملأ الفراغ الذي خلفه الصناعيون الذين غادروا البلاد وأن الصناعة السورية لن تتوقف.
كما أشار الدبس في تصريح صحفي إلى أن الهدف الرئيسي من توقيع مذكرة التفاهم مع اتحاد المصدرين هو تحقيق التكامل في العمل حيث أن جزءاً كبيراً من المصدرين هم من الصناعيين،وغرفة صناعة دمشق لديها العديد من الملفات التي تشرف عليها وتعمل على معالجتها وإيجاد الحلول لها مثل موضوع المعامل المتضررة ومشاكل التعرفة الجمركية ومعالجتها إضافة إلى مشاكل الكهرباء والمياه التي تهم الصناعيين وذلك بهدف النهوض بالصناعة السورية.