تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


في مؤشر أولي!!

الكنز
الثلاثاء 31-3-2015
معد عيسى

مازالت الكثير من المؤسسات تعمل بقوانين ماقبل الازمة في التعاقد والملاحقة والتنفيذ وهذا أدى لتوقف مؤسسات بكاملها عن العمل .

أبعد من ذلك يتم ( التوجيه ) لبعض المؤسسات أو يوحى لها بالتعاقد مع أطراف معينة دون أن يكون ذلك بقنوات رسمية ، الأمر الذي يمكن أن يقود إلى نتائج كارثية على بعض المؤسسات .‏

كثير من الجهات المؤسسات التي تتبع لها فروع في كل المحافظات عليها أن تعد ميزانياتها وأن تقرها ، ولكن في ظل وجود بعض الجهات التابعة لها ماالذي يمكن أن تفعله هذه المؤسسات ؟‏

هل تبقى أعمالها موقوفة لحين الوصول للمناطق الساخنة لاقرار الميزانيات ؟ ألا يمكن أن تقر هذه الميزانيات بما هو راهن .‏

مؤسسات وشركات ُتسأل عن تنفيذ خططها رغم أنها لا تعمل على خطط وإنما تتابع تطورات مشهد يومي وتعالج ماخلفته الأحداث اليومية.‏

العمل في كثير من الجهات العامة بات مرهونا بالتطورات اليومية وإزالة آثار الأزمة ولكنه مرهون بقوانين باتت من الماضي كانت صالحة لزمن غير هذا الزمن .‏

أداء المؤسسات والشركات يمكن قياسه اليوم بمؤشرات النتائج وليس بالخطوات والخطط والتفاصيل المتبعة والتوصيات التي يمكن العمل بها في ظروف الاستقرار والتحويلات المصرفية المفتوحة .‏

قبل الأزمة كانت القوانين ترقى في التنفيذ لمستوى الدول المتحضرة كانت سورية تشهد تطبيقاً لقوانين الرقي مثل قوانين السير ومنع التدخين ولكن اليوم أين نحن من ذلك ؟ .‏

وجود الشرطي في الشارع وتطبيقه للقوانين مؤشر مهم للأمن ولهيبة الدولة وتماسكها ، كما أن حسن تنفيذه للقوانين مؤشر لحالة الاستمرار في متابعة ما كنا وصلنا إليه قبل الأزمة ، ولكن هناك مؤشر سيء في الشارع للحالة التي يُعامل بها شرطي المرور في الشارع من قبل البعض ، وهذا ما يجب ان يوضع له حد ، لأن هؤلاء المتطاولين هم كذلك حالة شاذة في اختراق الشوارع والقوانين وإلحاق الإزعاج والأذى بالمواطن العادي .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية