أنجزت قناة العربية فيلماً وثائقياً عن حياة فنان العرب محمد عبده يتحدث خلاله عن مفارقات وأسرار شهدها الفنان السعودي السنوات الماضية.
وتحدث الفنان في البرنامج عن رفيق دربه الفنان الراحل طلال مداح حيث قال بأنه (أستاذه)، وأشار إلى تأثره بحزن شديد حين وقف على مسرح الجنادرية بعد وفاة طلال ووجد مكانه خالياً حيث شهدت المواسم التي شارك الراحل فيها مفارقات جميلة ومواقف جمعت الاثنين.
ويقول الفنان الذي غنى في جميع الأوبريتات ولحّن أربعة منها «أجمل ذكرياتي في الجنادرية كانت مع أستاذي الفنان طلال مداح ومن المواقف الطريفة والمضحكة التي يرويها محمد عبده أنه وفي أحد أوبريتات الجنادرية وأثناء العرض المباشر في الحفل كان طلال مداح بالقرب منه (كتفاً بكتف) فأشار له فنان العرب بالغناء (بلاي باك) وأن دوره قد حان فغنى طلال في غير لوحته ثم اكتشف المقلب وتدارك الأمر بعد أن أكل (المقلب) !.
ناشيونال جيوغرافيك
أبو ظبي... الدبلجة بانتظار المئة مليون دولار
تعتمد «ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي»، القناة الوثائقية ، منهجاً يعتمد على دبلجة البرامج الوثائقية من الانكليزية وعرضها، يمكن تقسيمها إلى شقين: وثائقيات عادية مثل «مواجهات حتمية»، «خلق ليفترس»، «مملكة الغابة»، «مصانع عملاقة»...، وأخرى روائية منها «ما قبل الكارثة»، «نظرة عن كثب»، «قضية للتشريح»، «مواقف حرجة»...
الدبلجة تأتينا بلهجات متنوعة،من خلال معلّقين إماراتين ولبنانيين وسوريين ينطقون بالفصحى في معظم الأحيان ويتناوبون على تقديم الحلقات بأداء مقنع غالباً. لإعطاء الدبلجة بعداً تفاعلياً...
بالتركي الفصيح انتقد ضعف الدراما العربية
ناقش أول فيلم وثائقي عربي عن الدراما التركية المدبلجة للهجة السورية حمل عنواناً بالتركي الفصيح.. غزو الدراما التركية للعالم العربي أسرار حالة الهوس العربية بالشخصيات الرومانسية مثل نور ومهند.
وقال مخرج الفيلم إياد صالح: إن الوثائقي يعالج هذه الظاهرة «الهوس» عبر مجموعة الإحصائيات والاستفتاءات المختلفة التي أكدت أن أكثر من ثلثي عدد سكان العالم العربي شاهد مسلسل «نور» الذي عرضته. MBC.
يسعى إلى رصد تأثيرات الدراما سلباً وإيجاباً على المجتمعات العربية عبر آراء النقاد والجمهور، فضلا عن خبراء في المجال الاجتماعي والنفسي.
ثمة آراء مختلفة حملها الفيلم إزاء هذه الظاهرة، فبعض النقاد ذهبوا إلى أن قوة تأثير الدراما المدبلجة على المشاهد العربي، وانجذابه لها؛ ارتبط بضعف الأعمال الدرامية العربية، وفقرها الإنتاجي مقارنة بنظيرتها التركية.
و البعض الآخر اعتبروا أن القيم التي روجت لها الدراما التركية تُؤثر سلباً على الأسر والمجتمعات العربية، فيما قال آخرون داخل الفيلم: إن الدراما التركية مجرد موجة مؤقتة.
وبجانب النقاد والجمهور؛ استعان الفيلم بلقطات من المسلسلات التركية، بالإضافة إلى لقطات من كواليس الدراما المصرية.
مدة الفيلم 26 دقيقة، ويضم فريق العمل مدير إنتاج إسلام علي، ومدير تصوير محمد عبد العزيز، ومونتاج عماد الجازوي.