جاء في أساس البلاغة للزمخشري: مجد: مجدت الغنم مجوداً : أكلت البقل حتى هجع غرثها، وراحت الماشية مجداً ومواجد شباعاً ورأيت أرضاً قد مجد شاتها وبعيرها، وأمجدت دابتي ومجدتها أجدت علفها.
ومن المجاز: مجد الرجل ومجد: عظم كرمه فهو ماجد ومجيد وله شرف ومجد.
أما في معجم العين فنقع على المعنى التالي: المجد: نيل الشرف، وقد مجد الرجل ومجد: لغتان وأمجده كرم فعاله.
ومجدت الإبل مجوداً: إذا نالت من الكلأ قريباً من الشبع وعرف ذلك في أجسامها، وأمجد القوم إبلهم وذلك في أول الربيع أي أحسنوا رعيها وإسمانها.
وبدوره تشير مقاييس اللغة إلى المعاني التالية الميم والجيم والدال أصل صحيح، يدل على بلوغ النهاية، ولايكون إلا في محمود، والمجد بلوغ النهاية في الكرم، والله الماجد والمجيد لا كرم فوق كرمه، وتقول العرب ماجد فلان فلاناً فاخره، ويقولون مثلاً: (في كل شجر نارٌ واستمجد المرخ والعفار) أي استكثر من النار وأخذ منها ماهو حسبه وأما قولهم: مجدت الإبل مجوداً فقالوا: معناه أنها نالت قريباً من شبعها من الرطب وغيره، وقال قوم: أمجدت الدابة: علفتها ماكفاها.