والتركيز على نقاط التحول والنقلات النوعية في حياته الفنية،لكن على ما يبدو وفي بعض حلقاته فإن النجوم يسبغون ملامحهم وبعض صفاتهم عليه،مثلا في الحلقة التي استضاف بها النجمة نادية الجندي،نرى البرنامج يجاملها في محطات عديدة،وبشكل كبير إلى حد التحول من الحوار،إلى المجاملات...
المذيعة تكيل لها المديح المبالغ فيه تبتعد فيه عن الموضوعية ومداخلاتها الجميلة الرنانة تسبق أسئلتها التي دارت بنفس السياق حيث لم يخرج أي تساؤل عن الإطار الذي يقدمها بالشكل الأفضل كنجمة وفنانة...
هذا عدا تصريح الفنانة بأنها عالجت كل شيء في أفلامها وقدمت قضايا جميعها مهمة وصعبة-على حد قولها-حتى إنها وصلت إلى درجة احتارت ماذا تقدم بعد كل هذا ؟!
في الوقت ذاته طرح في البرنامج أنه أكثر من ناقد قال عنها إلى متى ستبقى أفلام نادية الجندي لاتقول شيئا ،باعتراف النجمة والمذيعة..فليس المهم أن تعتبر نادية الجندي قدمت أفكارا كثيرة،فكيف قدمتها فهي على الدوام الأنثى،صاحبة الجبروت والتي تحقق أهدافها بأنوثتها الخارقة التي تتغلب على كل المصاعب،وتصل إلى هدفها المنشود،إن كان اجتماعيا أم ماديا ،بل وحتى وطنيا...
وتتابع الفنانة أنها كرمت كثيرا وأخذت جوائز وأنها محبوبة وناجحة وقدمت الكثير من النجومية للشاشة!والغريب أن القائمين على البرنامج يضعون أغنية(ادلع ياكايدهم،علمهم أصول الحب) ليوحي بحالة تبتعد كل البعد عن أن يكون برنامجاً حوارياً،فنياً-ثقافياً.إذ يفترض أن يعلمنا أصول النقد الموضوعي وأهمية حضوره لترسيخ حالة ثقافية معافاة وسليمة وليس مجرد الاستعراض والمباهاة،لانحصد منها شيئا كمتلقين،إلا الكيد!