وأكدت الرسالة التي قام بتسليمها للرئيس اليمني الوكيل المساعد لوزارة الخارجية التركية أنكين سويصلا مبعوث الرئيس التركي خلال لقائه به أمس وقوف تركيا إلى جانب اليمن وعلى مختلف الاصعدة بما يحافظ على أمنه واستقراره ووحدته وحرصها على تعزيز علاقتها باليمن على مختلف الاصعدة السياسية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية وغيرها.
ونوه الرئيس اليمني خلال اللقاء بالعلاقات المتينة التي تربط بلاده بتركيا وما تشهده من تطور مطرد مؤكدا الحرص على تعزيز هذه العلاقات والدفع بها على مختلف الاصعدة.
في غضون ذلك أكد رئيس الوزراء اليمني الدكتور علي محمد مجور ان قرار وقف المواجهات المسلحة في مدينة صعدة شمالي اليمن هو قرار وطني نافيا ان يكون لهذا القرار علاقة بمؤتمر لندن او ان تكون هناك ضغوط قد مورست على اليمن بهذا الشأن.
وقال مجور في مقابلة خاصة مع صحيفة الرياض السعودية ان الحكومة اليمنية ستعيد النظر بقرارها وقف الهجمات على المسلحين في حال تراجعهم عن تنفيذ النقاط الست التي طرحتها الحكومة اليمنية كشرط لوقف هجماتها على المسلحين0
في سياق اخر قال الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي ان التعاون الامني بين الاجهزة الامنية في السعودية واليمن في افضل مستوياته وذلك خلال لقائه مجور في الرياض.
في هذه الاثناء دخل مهندسون عسكريون من الجيش اليمني مدينة صعدة شمالي اليمن لتطهيرها من الالغام بعدما انسحب منها المسلحون الحوثيون في اطار اتفاق لوقف اطلاق النار لانهاء الاضطرابات الامنية التي وقعت منذ شهور.
وقالت وزارة الدفاع اليمنية على صحيفتها الالكترونية 26سبتمبر أمس انه عقب عملية اخلاء مدينة صعدة من المسلحين الحوثيين تحركت فرق خاصة من دائرة الهندسة العسكرية وقامت بعملية مسح لاحياء المدينة وللعديد من شوارعها ومبانيها لتطهيرها من الالغام التي زرعت من قبل المسلحين.
وأوضحت ان المهندسين العسكريين يقومون بازالة الذخائر التي لم تنفجر مضيفة ان عددا من سكان المدينة النازحين بدؤوا بالعودة لتفقد منازلهم في مدينة صعدة.
وكانت الحكومة اليمنية أبرمت هدنة في 11 شباط الجاري مع المسلحين الحوثيين لوقف القتال شمالي اليمن. من جانب اخر اعلنت مصادر يمنية رسمية وفاة احمد حسن ناشر مدير مكتب الزراعة متاثرا بجروحه التي اصيب بها بكمين نصبه مسلحون مجهولون في وقت سابق من هذا الشهر في محافظة الضالع جنوب اليمن.كما لقي مواطن يمني مصرعه بانفجار لغم في محافظة عمران.