فقد أكد الكاتب والبروفيسور الأميركي جيمس بتراس ان وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية سي اي ايه متورطة بجريمة اغتيال الرئيس الأميركي السابق جون كينيدي وان المتهم بقتل الاخير كان على اتصال مع الاستخبارات الأميركية في ذلك الوقت وتحت سيطرتها.
وفي مقابلة خاصة اجراها مع موقع برس تي في الايراني قال بتراس ان وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية كانت متورطة وعلى مدى فترة زمنية طويلة مع لي هارفي اوزوالد المتهم باغتيال كينيدي وقد اظهرت تسجيلات ووثائق ان اوزوالد كان يعمل لمصلحة عميل الاستخبارات الأميركية جورج جوانديس الذي عمل بدوره كصلة وصل لمقر وكالة سي اي ايه في التحقيقات الخاصة باغتيال كينيدي.
واوضح بتراس ان الافصاح عن اي تفاصيل حول تورط الاستخبارات الأميركية مع اوزوالد كانت ستغير طبيعة التحقيقات التي اعقبت حادثة اغتيال كينيدي.
ولفت بتراس إلى ان مسألة تورط الاستخبارات المركزية الأميركية بالتعاون مع اوزوالد تثير المزيد من الاسئلة حول دور وكالات التجسس في الولايات المتحدة ولاسيما تلك التي لها علاقة بمؤامرات الاغتيال مشيرا إلى وجود شرطة سرية أميركية تعمل بشكل مستقل عن أي فرع حكومي.
وقال بتراس ان هذه المعلومات تثير ايضا تساؤلات حول مدى مراقبة الكونغرس الأميركي للعمليات التي تنفذها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية مشيرا إلى ان الادارة الأميركية تنفذ عملياتها بعيدا عن متناول ومراقبة السلطات الدستورية.