واكد السفير السوري في فنزويلا غسان عباس في كلمة افتتح فيها الحفل أهمية الثقافة كجسر للحوار بين الشعوب ولاسيما من خلال الشعر والغناء الذي يمثل وجدان كل أمة لافتا إلى أهمية مشاركة نخبة من أعلام الثقافة الفنزويلية في اللقاء في بيت سورية في فنزويلا لاعلان التضامن مع سورية.
وقال السفير عباس ان سورية تعاني من هجمة امبريالية شرسة عبر جلب كل القتلة المأجورين والارهابيين مؤكدا ان تماثيل شعرائنا القدماء لم تسلم من ارهاب عملاء الغرب الذين يطاردون ايضا الادباء والمثقفين والعلماء لانهم لا يوافقونهم على نهجهم العدواني ويريدون أن يعيدوا البلد مئات السنين إلى الوراء وجرنا إلى عهد الاحتلال والذل ولكنهم لن ينجحوا في مهمتهم هذه لان شعب سورية وجيشها يقف لهم بالمرصاد.
ولفت السفير عباس إلى ان الرئيس تشافيز يعتبر القائد الرمز للشعب الفنزويلي ورائد التضامن الدولي بين الشعوب.
بدورها أوضحت الشاعرة الفنزويلية سابويني ديل ري المنسقة لهذا اللقاء أن هدف اللقاء بالدرجة الأولى التعبير عن الدعم لسورية في مواجهة العدوان وارسال رسالة حب وتقدير وتضامن إلى الشعب السوري وجاليته الموجودة في فنزويلا والتي تعد من أهم الجاليات الاجنبية فيها.
وأكدت ديل ري ادانة اللقاء للتدخل الاجنبي في سورية وخاصة من جانب الولايات المتحدة التي زرعت القتل والارهاب في سورية من خلال عملائها معلنة تضامن اللقاء مع الحكومة والشعب في سورية.
والقيت خلال اللقاء عشرات القصائد أغلبها ذو طابع ثوري يثمن نضال الشعب السوري والفلسطيني واللبناني والعراقي والكوبي والبوليفي والفنزويلي الذي يقاوم الامبريالية وعملاءها. وعلى هامش الحفل جدد رئيس البرلمان الفنزويلي السابق النائب فرناندو سوتو روخاس تضامنه مع سورية ومع مقاومتها البطولية مؤكدا انه يتابع بدقة مجريات الاحداث فيها من خلال الجمعية الوطنية وقيادة الحزب الاشتراكي الفنزويلي الموحد.
كما حضر الحفل فعاليات سياسية فنزويلية منها العقيد كارلوس ارماندو السكرتير العام للجبهة المدنية العسكرية ايسكاييل سامورا وبعض اعضاء قيادة الجبهة وممثلو المجموعات الشعبية وابناء الجالية السورية في فنزويلا.
المطران كحالة: ندعو لدعم الجيش العربي السوري
وفي سياق متصل أكد المطران جورج زهيراتي كحالة راعي كنيسة القديس مارجوجيوس للروم الملكيين الكاثوليك في فنزويلا أهمية احلال السلام في سورية والتضامن مع شعبها وجيشها ليس بالكلام وحسب وانما من خلال الدعم الفعلي والعملي بقدر الاستطاعة.
وقال المطران كحالة خلال قداس أقيم لدعم سورية والترحم على شهدائها ان ما يسمى الربيع العربي ما هو الا نقمة وخطة لغزو شعوبنا واذلالها متمنيا احلال السلام في سورية وكل المشرق العربي والعالم.
وأضاف المطران كحالة ان هذا القداس هو جزء من نشاط سيقام على مستوى العالم تتواجد فيه جالية سورية أو لبنانية أو فلسطينية مشددا على أهمية دعم الاهل في سورية وعدم البخل بالعطاء في هذه الاوقات الصعبة.
واختتم المطران كحالة القداس بالدعاء لسورية وفنزويلا وقيادتهما وأن يهديهما الله إلى ما فيه الخير لشعوبهما ووجه المطران تحية للجيش العربي السوري البطل كما وجه نداء لفك أسر المطرانين المخطوفين يوحنا ابراهيم ميتروبوليت حلب وتوابعها للسريان الارثوذكس وبولس اليازجي ميتروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الارثوذكس.
وحضر القداس السفير السوري في فنزويلا غسان عباس.