لكن الشعب التركي وبجميع اطيافه يصر على العلمانية في بلاده ولن يسمح لطغمة من المهووسين الحالمين بتحقيق اهدافهم فيما المعارك مستمرة بين بعض الاحزاب المعارضة وحكومة اردوغان والدماء مازالت تجري من خلال الهجمات التي يقوم بها حزب العمال الكردستاني كمثال وليس الحصر والتي توقع الكثير من القتلى بين الجنود الاتراك إذ يكون الرد عنيفاً جداً وهمجياً من قبل القوات التركية فيوقع الكثير من المدنيين بين قتيل وجريح. وما تلك الحرائق التي تندلع داخل السجون التركية بمعرفة المسؤولين الاتراك إلا دليل واضح على تخبطهم وهمجيتهم ضد شعبهم ففي هذا السياق قتل ثمانية جنود أتراك على الأقل وأصيب 16 آخرون بجروح بهجوم شنه حزب العمال الكردستاني في وقت مبكر أمس على موقع عسكري في أقصى جنوب شرق تركيا، فيما قتل عشرة من عناصر الكردستاني بهجوم للقوات التركية.
وقالت مصادر أمنية تركية في تصريح نقلته رويترز .. ان ثمانية جنود أتراك قتلوا وأصيب 16 اخرون في هجمات متزامنة شنها عناصر من حزب العمال الكردستاني على قواعد عسكرية جنوب تركيا.
بدوره ذكر مكتب حاكم اقليم هكاري حيث وقعت الهجمات أن اشتباكات دارت لاحقا وقتل فيها عشرة من عناصر حزب العمال الكردستاني.
وكان 34 مدنيا تركيا قتلوا في كانون الاول الماضي عندما شنت الطائرات التركية هجوما على جنوب شرق تركيا.
وعلى الصعيد آخر قالت وكالة انباء الاناضول التركية امس ان اربعة حرائق مفتعلة اندلعت مساء أمس في سجون أورفا وغازي عنتاب وأضنة وعثمانية في تركيا.
واضافت الوكالة ان 42 سجينا اصيبوا اثر الحريق الذي اندلع في سجن أورفا الذي كان قد شهد حريقا مساء السبت الماضي نجم عنه مقتل 13 سجينا واصابة تسعة وعشرين بحروق.
وفي سجن غازي عنتاب أشعل أحد السجناء النار في سريره الا أن تدخل النزلاء أدى الى عدم اتساع نطاق الحريق وتم نقل خمسة سجناء تضرروا من الدخان الناجم عن الحريق الى المستشفى.
ولم تنجم أضرار كبيرة عن حريقي سجن أضنة وعثمانية اللذين نقل على أثرهما عدد من السجناء الى المستشفى.