تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر

130 طلباً لتأسيس شركات تطوير عقاري .. غلاونجي : مشروعات مشتركة مع إيران

دمشق
محليات
الجمعة 30-4-2010م
محجوب الرقشة

بحث المهندس عمر غلاونجي وزير الاسكان والتعمير مع السيد علي نيكزاد وزير الاسكان وانشاء المدن الايراني والوفد المرافق

سبل تعزيز التعاون بين البلدين وتبادل الخبرات الفنية في مجالات الاسكان والصرف الصحي والمياه .. واكد غلاونجي اهمية اقامة مشروعات عديدة يتم من خلالها تبادل الخبرات وخاصة في مجال انشاء مركز بحوث الاسكان ورغبة الوزارة ان تنقل هذه التجربة الى سورية واقامة الدورات التأهيلية والتدريبية من اجل الاستفادة من الخبرات الايرانية واشار الى ان الخطة الخمسية الحادية عشرة ستشهد بناء 880 ألف وحدة سكنية جديدة وهذا يتطلب كوادر مدربة ومؤهلة علميا وفنيا.‏

ودعا غلاونجي الى ضرورة تفعيل مذكرات التفاهم بين البلدين وتعزيز الشراكة وخاصة بعد صدور قانون التطوير والاستثمار العقاري الذي سيتيح تأمين شركات تطوير عقاري برأسمال محلي ومشاركة اجنبية مشيرا الى وجود 130 طلبا لتأسيس شركات تطوير عقاري جديدة في سورية.‏

واوضح غلاونجي ان قانون التطوير العقاري يعمل على خلق بيئة تشريعية مرنة قادرة على استيعاب المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية وتأمين متطلبات قطاع الاسكان لمعظم شرائح المجتمع وتشجيع الاستثمار المحلي والعربي والاجنبي مبديا رغبته بضرورة استفادة الشركات الايرانية من هذا القانون ودخول السوق السورية.‏

من جانبه اعرب وزير الاسكان وانشاء المدن الايراني عن رغبته بالتعاون والتنسيق لتحقيق الاهداف المشتركة والتي تعود بالفائدة والخير للبلدين مشيرا الى استعداد بلاده لتبادل الخبرات العلمية والتقنية في المجالات المختلفة بما يعزز تنامي العلاقات الايرانية السورية الاقتصادية والشركات الاستثمارية لتحقيق المزيد من الانجازات للبلدين.‏

يذكر ان احدى الشركات الايرانية «طهران ميراب» ستنفذ في سورية محطات معالجة في مدن اللاذقية-طرطوس-درعا.‏

تعليقات الزوار

الشاب أحمد | ahmad@maktoob.com | 30/04/2010 11:56

تحية وتقدير لجهودكم: قدم لنا سيد الوطن مكرمة كبيرة هي سكن الشباب فكل الحب والتقدير والوفاء له. وفي السياق ذاته أريد ان أسأل السيد المهندس غلاونجي عن مصير سكن الشباب في محافظة اللاذقية لا سيما وأننا سجلنا منذ سبع سنوات وأكثر، وعدد الشقق المسلمة لأصحابه حتى تاريخه قليل بالنسبة لعدد المكتتبين. فلماذا هذا التأخير. نرجو منه أن يخصص قيلاً من وقته الثمين لمتابعة هذا الأمر لأن المسؤولي المحافظة غير مهتمين بهذا المشروع الوطني الكبير، وهذه الهبة العظيمة، التي سيكون لها مردود كبير على الشباب قبل أن ينتهي عقد الشباب( مرت سبع سنوات). وأرجو من الصحيفة المحترمة أن تتا بع هذا الموضوع كونه يهم شريحة واسعة من الشباب الذي ينتظر رحمة أولي الأمر والنهي في هذه المحافظة البحرية. الرجاء نشر التعليق وكل الشكر لكم