|
|
قصــــر رئـــاســــة .. يـحتـــضــن متــحـــفاً للــدمـــى منوعات يضم المتحف سبع قاعات كبيرة، فيها 80 واجهة زجاجية تعرض أكثر من 1000 من الدمى والعرائس ونماذج متقنة الصنع من القطارات والسفن والجنود والأسلحة. كما يضم مجموعة قيمة من عرائس الميلاد مزينة بشكل أنيق إضافة إلى لعب تحتوي على آليات ميكانيكية قديمة. وتشغل لعبة باربي مكانة مميزة من خلال المساحة الواسعة التي أفردت لها وتقديمها بمختلف الأشكال والألبسة التي صنعت لها بما فيها الألبسة التي خاطها لها مصممون كبار مثل كريستيان دي يور وجان بول غوته وجياني فيرساتشي. ويعود الفضل في تأسيس هذا المتحف للفنان المسرحي والسينمائي التشيكي إيفان شتايغر الذي هاجر عام 1968 إلى ألمانيا بعد دخول قوات حلف وارسو إلى تشيكوسلوفاكيا لإخماد حركة ربيع براغ. وكان شتايغر قد عثر أثناء إعداده لفيلم وثائقي على دمية معدنية قديمة أثارت إعجابه إلى درجة الولع. ومنذ ذلك الوقت تزايد اهتمامه بالبحث عن مثيلاتها إلى أن بدأت تضيق بها شقته في ميونخ. فافتتح متحفاً لهذا الغرض في ميونخ ثم متحفاً آخر في مدينة باسوف. وبعد سقوط النظام الشيوعي في بلاده عرض على السلطات نقل مقتنياته إلى براغ، وكان له ما أراد.
|
|||||||||||||||||||||||||||||
