وحدهم طلاب الصف الثالث الثانوي من يستمرون بالدراسة في هذه العطلة.
يساعد هذا الطقس المشمس الأطفال بالخروج من بيوتهم للعب، لكن ما إن تبدأ الأمطار بالهطول وهذا الشيء الطبيعي فنحن في فصل الشتاء، حتى يضطر الأبناء للبقاء في البيت،وهنا تبدأ مشكلة الملل، ومطالبة الأم بمساعدتهم على الخروج من هذه الحالة، بعض الأولاد يملكون أجهزة ذكية تشغلهم لساعات طويلة باللعب، لكن الغالبية تحتاج لما يشغلها في عطلة تمتد لأكثر من عشرة أيام.
بإمكان المدرسة بالتعاون مع المركز الثقافي والبلدية في الأحياء أن تخطط لأنشطة ترفيهية وثقافية تربوية، تشغل فيها الأطفال حسب مراحلهم العمرية، كأن تنظم ألعاباً جماعية ومسابقات, قراءة وقصص حكايات, وزراعة ورود وغيرها من الأنشطة التي تشغل الطفل وتخلق عنده اهتماماً او تنمي اهتماماً موجوداً لديه, وبهذا يمضي الأبناء عطلة آمنة مفيدة، تنجو فيها الأمهات من كلمة ( ماما مالل), وبالوقت نفسه يستمتعون ويتعرفون على معنى الاستفادة من عطلتهم, فتكون مسلية وأنشطتها حافز البداية لفصل دراسي جديد.