تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الصحة: المعالجة مجانية للمصابين بالسل في المراكز المنتشرة بالمحافظات

دمشق
الثورة
محليات
الأربعاء 25-3-2015
أقامت وزارة الصحة أمس بمناسبة اليوم العالمي للسل ندوة مركزية تحت شعار(الوصول والعلاج والشفاء لكل مريض سل) بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ومشروع الصندوق العالمي لمكافحة السل والإيدز والملاريا.

معاون وزير الصحة الدكتور أحمد خليفاوي أوضح أن الوزارة تعمل على توفير العلاج المجاني لمرضى السل في مراكزها الصحية التخصصية منها والعامة للسوريين وغيرهم ، موضحاً تحقيق نتائج متميزة في التصدي لهذا المرض ، حيث انخفضت الإصابات في سورية من 5 آلاف إصابة عام 2000 إلى 3250 عام 2014 ووصلت نسبة نجاح العلاج إلى 59ر79 بالمئة خلال العام الفائت وتتوافق مع النسب العالمية.‏

وبيّن خليفاوي العمل على كشف ومعالجة جميع المصابين بالسل لتحقيق الاستراتيجية الوطنية للقضاءعلى المرض والحد من انتشاره، منوهاً بالجهود التي يبذلها الفريق الوطني لبرنامج مكافحة السل بكوادره المدربة من خلال مراكزه المنتشرة في المحافظات واستخدام أحدث التقنيات وتأمين الأدوية والمستلزمات المخبرية لزوم علاجه.‏

بدوره أكد مدير الأمراض السارية والمزمنة ومدير البرنامج الوطني لمكافحة السل الدكتور أحمد ضميرية أن البرنامج حقق إنجازات عبرتقديم الخدمات اللازمة لمرضى السل في المراكز الصحية،لافتاً إلى وضع استراتيجية وطنية جديدة من العام الجاري ولغاية عام 2019 لتحقيق الهدف العالمي المتمثل بالقضاء على مرض السل .‏

وذكر ضميرية ان السل مرض معد (سار) تسببه عصية كوخ وهو يصيب كامل اعضاء الجسم وخاصة الرئة.‏

وينتقل بواسطة قطيرات القشع من الشخص النافث لعصيات كوخ الى الشخص السليم عدا السل البقري الذي ينتقل بشرب الحليب وقد أصبح نادراً جداً بسبب غلي الحليب وبسترته. وعليه فإن أهم مصدر للعدوى بالسل الرئوي هو الإنسان المريض النافث لعصيات كوخ. والاصابة الرئوية تأخذ أحد شكلين: السل الرئوي ايجابي القشع والسل الرئوي سلبي القشع.‏

وعن اعراض المرض اضاف ضميرية بأنه سعال يستمر لثلاثة أسابيع أو اكثر يترافق عادة مع قشع ومع احد الاعراض التالية: وهن عام - حرارة - تعرق ليلي - ضيق نفس - نقص الشهية للطعام - الألم الصدري - نفث الدم ونقص الوزن.‏

مشيراً الى وجود عدة عوامل تعزز حدوث العدوى، منها الالتماس المباشر مع مصدر العدوى. والمكان الرطب المغلق، والاهداب التنفسية المعطلة أو الضعيفة، وكذلك ضعف مناعة الجسم، اضافة الى طول المدة بين المرض وتشخيصه.‏

وهناك عوامل تقلل حدوث العدوى كالالتماس قصير الأمد، والمكان المهوى المشمس، والأهداب التنفسية السليمة، والمريض الممنع عن طريق لقاح أو مرض معالج. والتشخيص المبكر والعلاج المنتظم.‏

واوضح ضميرية ان هناك 14 مركزاً تخصصياً لمكافحة السل متوزعة في المحافظات تحتوي مخبراً لفحص القشع وجهاز اشعة للتصوير.‏

لافتا الى المخبر المرجعي في دمشق والخدمات مجانية لجهة الفحص المخبري، والتصوير الشعاعي، و العلاج والمتابعة، والتثقيف الصحي لجميع فئات المجتمع من المرضى ومخالطيهم والأصحاء، و العمل مع قطاعات المجتمع كافة من أجل زيادة الوعي وتثقيف صحي شامل للمجتمع مدارس - اتحاد نسائي - نقابات - اوقاف - أطباء خاصين...‏

المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يان توماس هيمسترا نوه بالحرص على دعم أنشطة البرنامج الوطني لمكافحة السل وتوفير العقاقير اللازمة للمرضى في سورية وتقديم الكواشف المخبرية وتنمية القدرات المحلية من العاملين في مجال الصحة بالرغم من ظروف الأزمة .‏

فيما أوضح مدير الخدمات الطبية في منظمة الهلال الأحمرالعربي السوري الدكتور حازم بقلة أن المنظمة تتعاون مع وزارة الصحة في مجال مكافحة مرض السل في عدد من المناطق مثل الغوطة الشرقية حيث زودت الوزارة المنظمة بالأدوية اللازمة وبروتوكولات العلاج المناسبة ، مشيراً بأن المركز الطبي للهلال الأحمر في منطقة دوما يعالج 167 حالة إلى جانب نشاط المنظمة في جميع المناطق.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية