تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


المساهمون والمؤسسون

بورصات
الخميس 4-2-2010م
أحمد العمار

مازال انخفاض عدد المساهمين في الشركات المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية يشكل أحد المعوقات الرئيسية لتحسن الأداء في هذه السوق، وذلك قياساً بماهو موجود في أسواق المال العربية الأخرى.

ففي المصارف السبعة المدرجة في السوق، والتي تمثل أهم الشركات فيها، فإن عدد المساهمين هو أقل مما ينبغي، حيث يتراوح عدد هؤلاء بين 200 مساهم كما في بنك بيبلوس و1840 مساهماً للمصرف الدولي للتجارة والتمويل، فيما يشكل بنك سورية الدولي الإسلامي الاستثناء الوحيد في عدد مساهميه البالغ 12793.‏

كما يبلغ العدد الإجمالي للمساهمين في هذه المصارف 18072 مساهماً يملك 67 بالمئة منهم أقل من مئتي سهم، ما يعني أن المستثمرين الصغار يشكلون النسبة الأكبر في سوقنا المالية، أما متوسط حصة المؤسسين في هذه المصارف، فقد بلغت 64 بالمئة من إجمالي رؤوس أموالها، حيث تراوحت هذه النسبة بين 49-85 بالمئة.‏

يضاف إلى ذلك كله، أن عدد المتداولين الفعليين في السوق مازال منخفضاً قياساً بعدد المساهمين فيها، حيث لايزيد عددهم على ثلاثة آلاف متداول من إجمالي 37 ألف مساهم، مايعني أن نسبة التداول إلى المساهمة لاتزيد عن ثمانية بالمئة، وهي نسبة منخفضة بالمقارنة مع ما هو متاح عربياً، ففي البورصة المصرية مثلاً، تزيد هذه النسبة عن 11 بالمئة،كما أن متوسط رأس مال الشركة هناك يزيد عن ستة مليارات ليرة سورية، في حين هذا المتوسط لمصارفنا المدرجة أقل من ثلاثة مليارات ليرة، وأقل من مليار لبقية الشركات..!!‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية