وحدد العلماء مواضيع الخلايا في الجسم الإنساني الممكن الحصول منها على البصمة الجينية وهي الدم وأنسجة الجلد والعظام والأظافر والشعر واللعاب والمني والأسنان، ويرى العلماء أنه يستحيل مسحها أو تلافي تركها وانه بمجرد المصافحة قد تنقل البصمة إلى يد من تصافحه.
ومن مزايا البصمة الوراثية:
1- تنوع مصادر البصمة الوراثية يجعل من الممكن عمل هذه البصمة من أي مخلفات بشرية سائلة مثل الدم أو أنسجة مثل الجلد والعظم.
2- تظهر بصمة الحامض النووي على هيئة خطوط تسهل قراءتها وحفظها وتخزينها في الكمبيوتر لحين الطلب.
3- مهما كانت العينة صغيرة فإنه من الممكن استخدامها كدليل فني وذلك عن طريق أجراء اختبار محدد تتم مضاعفة الـ DNA في العينة.
4- يتيح استخدام البصمة الوراثية اكتشاف آلاف الجرائم التي قيدت ضد مجهول، وقد فتحت المحاكم البريطانية والأميركية ملفات عدد كبير من الجرائم المجهولة وأجرت التحقيقات فيها من جديد وقد برأت البصمة الوراثية مئات الأشخاص من جرائم القتل والاغتصاب كما أدانت آخرين.
5- يمكن من خلال البصمة الوراثية تحديد جنس صاحبها ذكرا أم أنثى.
6- الحامض النووي مادة عنيدة وتصمد لفترة طويلة حتى بعد موت صاحبها بمئات السنين ويقاوم الحمض النووي عوامل التحلل والتعفن لفترات طويلة، وبذلك يمكن اختبار تطابق البصمة الوراثية حتى لمن في القبور، وقد تم التعرف على قيصر روسيا وأفراد أسرته بعد مئات السنين من موته من خلال فحص البصمة الوراثية.
كما تم التعرف على جوزيف هيغل الألماني الذي هرب إلى أمريكا اللاتينية ودفن هناك واستطاع العلماء التعرف عليه بعد أخذ عينة دموية من ابنه وعينة من عظام هيغل فتطابقت البصمة الوراثية.