واضاف الحسين في تصريح لـ الثورة ان حجم سوق التأمين وبحسب الأهداف الموضوعة وصل الى أكثر من 300 مليون دولار بعد أن كان حجم السوق في عام 2005 لايتجاوز 120 مليون دولار.
وذكر الحسين ان هدفنا في نهاية الخطة الخمسية الحادية عشرة أن يتجاوز حجم السوق 500 مليون دولار وهدفنا هو الوصول الى مليار دولار كحجم للسوق.
واشار الحسين إلى ان المؤسسة العامة السورية للتأمين ما زالت تحتل المرتبة الأولى بين الشركات بحصة سوقية مقدارها نحو 47٪ تليها الشركة الوطنية للتأمين والشركة المتحدة للتأمين.
واشار الحسين الى ان عدد شركات التأمين العامة في السوق السورية بلغ 13 شركة منها واحدة حكومية و12 شركة خاصة منها اثنتان للتأمين التكافلي.
وذكر الحسين ان عدد فروع الشركات في المحافظات السورية 92 فرعاً أما عدد المكاتب المرخصة في المحافظات فيبلغ 31 مكتباً وعدد المنافذ المصرفية المرخصة نحو 19 منفذاً وان الاتحاد السوري لشركات التأمين أنجز فتح مكاتب التأمين الالزامي في المراكز الحدودية الـ 17 كذلك بلغ عدد مكاتب التأمين الالزامي الموحد التي افتتحت في مديريات النقل في المحافظات 9 مراكز، وجار استكمال افتتاح باقي المراكز في باقي المحافظات.
كما وصل عدد العاملين في الشركات الخاصة الى 1400 موظف بزيادة قدرها 20٪ عن عام 2008 وتبلغ نسبة السوريين بين العاملين في قطاع التأمين 97.5٪ ويعمل في الاتحاد السوري لشركات التأمين 149 موظفاً.
أما ما يخص فروع التأمين فقد قال الحسين ان بعض الفروع سجلت نمواً لافتاً في عام 2009 مقارنة مع عام 2008 وخاصة فروع التأمين الشخصي والتأمين الصحي وتأمين المسؤوليات والتأمين على الحياة.
كما ان فرع تأمين السيارات الالزامي ما زال يمثل نحو 42٪ من حجم الاقساط وهو مؤشر يخضع لمتابعة هيئة الاشراف على التأمين من حيث العمل على ضبطه ومدى تقيد الشركات بقرارات الهيئة الناظمة لهذا الفرع.