تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الرئيس الأسد والسيدة عقيلته يحضران افتتاح احتفالية الدوحة عاصمة للثقافة العربية

الدوحة
سانــــا
صفحة أولى
الجمعة 29-1-2010م
حضر السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة عقيلته مساء أمس الافتتاح الرسمي لفعاليات احتفالية الدوحة عاصمة للثقافة العربية 2010 الذي أقيم في العاصمة القطرية الدوحة وذلك بدعوة من سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر.

‏‏

وتضمن حفل الافتتاح عرض شعار الدوحة عاصمة للثقافة العربية 2010 وكلمة لوزير الثقافة والفنون والتراث القطري قبل ان يعلن سمو الشيخ حمد الافتتاح الرسمي للاحتفالية ليبدأ بعد ذلك عرض أوبريت بيت الحكمة الدراما الموسيقية السورية التي تستحضر العصر الذهبي للحضارة العربية الإسلامية وتؤديها فرقة أنانا السورية للمسرح الراقص بمشاركة مجموعة من الفنانين السوريين والقطريين.‏‏

وستشهد فعاليات الاحتفالية أسابيع ثقافية عربية سيكون أولها الاسبوع الثقافي السوري الذي بدأ أمس ويستمر حتى السابع من شباط المقبل ويشمل عرض الملحمة الراقصة الإلياذة الكنعانية لفرقة أورنينا للرقص المسرحي ومجموعة من المعارض والمحاضرات والندوات وعرضاً للأزياء السورية وعروضاً سينمائية.‏‏

‏‏

حضر حفل الافتتاح عدد من وزراء الثقافة العرب ومجموعة من كبار الشخصيات العربية والأجنبية.‏‏

وبعد انتهاء الحفل أقام أمير قطر والسيدة عقيلته مأدبة عشاء تكريماً للسيد الرئيس والسيدة عقيلته حضرها عدد من كبار الشخصيات التي شاركت في الافتتاح الرسمي للاحتفالية.‏‏

وكان الرئيس الأسد بدأ وعقيلته بعد ظهر أمس زيارة إلى دولة قطر تستمر يومين يجري خلالها مع أمير قطر محادثات تتناول الوضع الاقليمي.‏‏

هذا وقد استحضر عرض أوبريت بيت الحكمة الدراما الموسيقية السورية الذي قدمته فرقة انانا مساء أمس في حفل افتتاح احتفالية الدوحة عاصمة للثقافة العربية 2010 العصر الذهبي للحضارة العربية الاسلامية.‏‏

‏‏

ويمثل بيت الحكمة عملاً استعراضيا دراميا موسيقيا يبرز ما تزخر به الثقافة العربية من تراث وحضارة ويعزز قيم العلم والابداع والانفتاح على الثقافات الاخرى حيث يقدم العمل ملامح من شخصية الخليفة العباسي عبد الله المأمون بن هارون الرشيد ويبرز مدى اهتمامه بالعلم والعلماء والى أي مدى وصلت اليه الثقافة العربية في تلك الحقبة الزاخرة بالعلماء والادباء والمثقفين.‏‏

وأوبريت بيت الحكمة عنوان ذو ايحاءات تاريخية ودلالات حضارية وعلمية ذلك البيت الذي كان تجربة رائدة وفريدة تعكس الاهتمام العربي بدور العلم في بناء الانسان والمجتمع مع تهيئة المناخ الميسر لذلك تنظيما وتمويلا وتدريبا للكفاءات البشرية فكان بيت الحكمة محطة الانطلاق الراسخة التي انتجت هذا الزخم الحضاري الرفيع الذي عم جوانب البشرية مئات السنين.‏‏

‏‏

وقال حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث رئيس اللجنة العليا للاحتفالية في كلمة له خلال حفل الافتتاح: إن قافلة الثقافة العربية تحط برحالها في دوحة العرب ولؤلؤة المشرق العربي قادمة من القدس الشريف التي احتفل بها العرب جميعا عاصمة للثقافة العربية في 2009 وحال العدوان البغيض دون الاحتفال بها بين أهلها وتاريخها المجيد لافتا الى أن القدس تسلمت المشعل من دمشق مدينة فجر التاريخ وبوابة الحضارات الانسانية التي حملتها سرايا الثقافة مع الفتوحات التي عانقت مشارف الصين شرقا وداعبت أمواج الاطلسي غربا.‏‏

وعبر الكواري عن سعادة الشعب القطري بأن يكون معهم في حفل افتتاح فعاليات الدوحة عاصمة للثقافة العربية 2010 قائد سورية العزة والكرامة الرئيس بشار الأسد .‏‏

وتشهد فعاليات الاحتفالية أسبوعا ثقافيا سوريا يستمر حتى السابع من شباط المقبل يشمل عرض الملحمة الراقصة الالياذة الكنعانية لفرقة اورنينا للرقص المسرحي ومجموعة من المحاضرات والمعارض والندوات وأمسيات شعرية وعرضا للازياء السورية وعروضا سينمائية.‏‏

‏‏

وتشمل ايضا محاضرة عن سوق عكاظ وندوة عن الفنون الدرامية ومحاضرة النساء في الالفية الثانية وعرضا لفرقة جسور ومحاضرة حلم مقدسي وعرضا لفرقة شيوخ الطرب وعروض المولوية اضافة الى ليلة طربية وعرض لفرقة الاوركسترا السيمفونية السورية للاطفال.‏‏

كما تتضمن الاحتفالية أسبوعا ثقافيا هنديا واخر تركيا اضافة لاسبوع ثقافي ايراني وفعاليات متنوعة من الصين وروسيا وأمريكا اللاتينية وفعاليات كثيرة للثقافات الاوروبية والآسيوية للاستفادة من التجارب الغنية في مجال الثقافة وجعل الاحتفالية حلقة وصل بين مختلف الثقافات العالمية والتعايش والتلاقي بين الحضارات.‏‏

وستقوم اللجنة العليا للاحتقالية بإعادة طباعة كتب عدد من الادباء والشعراء الراحلين مثل محمود درويش والطيب صالح ورجاء النقاش وغيرهم.‏‏

وتحتفل العواصم العربية منذ عام 1995 كعواصم للثقافة العربية بهدف ترسيخ مفاهيم الحضارة المتسامحة المعترفة بالاخر والرافضة لكل أشكال القمع والعنف والعدوان.‏‏

‏‏

وبدأ تقليد العواصم الثقافية في الوطن العربي عام 1995 بناء على اقتراح من المجموعة العربية في اليونيسكو حيث أعلن عن انطلاق العواصم الثقافية العربية بدءا من القاهرة 1996 وتونس 1997 والشارقة 1998 وبيروت 1999 والرياض 2000 والكويت 2001 وعمان 2002 والرباط 2003 وصنعاء 2004 والخرطوم 2005 ومسقط 2006 والجزائر 2007 ودمشق 2008 والقدس 2009 .‏‏

ويتضمن برنامج العواصم الثقافية كما أقرته اليونيسكو تنشيط المبادرات الخلاقة وتثمين الرصيد الثقافي والمخزون الحضاري من خلال تنظيم نشاطات ثقافية متنوعة حول محاور يجري اختيارها من‏‏

قبل المدن المقررة لهذا البرنامج وابراز القيمة الحضارية للعاصمة المختارة على الصعيدين الاقليمي والعالمي وتثمين ما تزخر به من تراث وما تضطلع به من دور رئيس في دعم الابداع الثقافي والفني والفكري.‏‏

وتهدف فكرة العواصم الثقافية في الدول العربية لتنشيط وتفعيل العمل الثقافي والتبادل فيما بينها ولفت الانتباه للثقافة كعنصر أساسي في عملية التنمية الشاملة وبالتالي فهي تهم جميع قطاعات المجتمع.‏‏

تعليقات الزوار

محمد محمد نصر محمود |  fadak_mouhamad@homail.com | 29/01/2010 23:12

يوما بعد يوم تتوضح للعالم الغربي حقيقة و عظمة تاريخنا و حضارتنا , و ينكشف للعالم اجمع ايضا حقيقة و واقع الارهاب اللاسرائيلي اضافة الى وضاعة بعض القادة العرب , و لكنني لست بموقف الحديث عن الوضاعة او حتى الانجازات , بل لاقول اننا امام حقيقة و واقع فريد و جديد على امتنا يداني بقوة حضورة حقائق الانبياء و واقع الاحداث التي عصفت بامتنا , و نرى ان التنديد المتزايد يوما بعد يوم تجاه الارهاب الصهيوني لهو دليل عافية و بشارة سارة لنا في سوريا و لبنان و الوطن العربي بشكل عام , ذلك اننا اليوم على اعتاب مواعدة موسى و عهد عيسى وسر الرسالة , و لاننا بتنا قاب قوسين من هذا الحدث , علينا ان نتهيأ و ان نعد العدة و القوة لهذا الحدث و الذي ان نم عي شيئ فانما يعكس حقيقة و واقع حكمة حافظ الاسد رحمه الله لجهة ان الانتصار ليس مستحيلا على اسرائيل و لكن المطلوب هو المحافظة على هذا الانتصار من خلال تربية النفوس في المجتمع و العمل على تهذيبها لجهة ان تعمل على اخضاع المستحيل لا ان تخضع للممكن و تسكن الى الواقع , ان تنامي التنديد الدولي على مستوى الحكومات و الشعوب ان دل على شسيئ فانما يدل على حقنا المشروع باستعادة الحقوق بالقوة و العمل انفاذ قضاء و حكمة السماء العين بالعين و السن بالسن و البادي اظلم , ستكون المعادلة بالمنطة لجهة فلسفتنا هو تحقيق الامن و السلام

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية