مبيناً أن المزارعين الراغبين بالتحول إلى الري الحديث يتوزّعون في خمس محافظات هي حلب وطرطوس وريف دمشق وحمص وحماة التي سجلت أعلى نسبة إقبال بـ 43% من إجمالي الطلبات المقدمة تليها محافظة ريف دمشق.
وأشار أن المزارعين يتقدمون بطلباتهم عن طريق فروع المديرية المنتشرة في كل المحافظات،
ونوه إلى صدور خمس قرارات منح بهذا الشأن، والطلبات الأخرى قيد الدراسة حالياً، مؤكداً أهمية هذا المشروع في دعم الاقتصاد الوطني لاسيما مع اتساع رقعة الأراضي الزراعية التي تم تحويلها من طرق الري العادي إلى الحديث بعد أن لمس المزارع مدى تغير الكم والكيف الإنتاجي نتيجة استخدامه لهذه الطرق الحديثة، ناهيك عن عدم الحاجة لليد العاملة المكلفة، يضاف إلى ذلك فائدة كبيرة تتمثل بانخفاض كميات السماد التي تحتاجها الأرض بنسبة 30%
محمد دعا المزارعين للإسراع والمبادرة الى التسجيل في أقرب فرع إلى منطقتهم قبل بدء زراعة محاصيلهم خاصة في محافظتي طرطوس واللاذقية لإدراج أسمائهم ضمن قرارات منح القروض بالوقت المناسب كون هذه العملية تتطلب بعض الوقت لحصولهم على المستلزمات اللازمة من معدات الري بعد تقديم بياناتهم عن القرض الذي يحتاجونه ليتم بعد ذلك إرسال اللجان المختصة لتقييم حقولهم بعد إجراء المسح أصولاً والبدء بعملية إعداد الدراسات الفنية المطلوبة من قبل الفنيين المختصين في فروع المديرية.
واكد أن الأسعار التي تم اعتمادها مؤخراً هي الأدنى في السوق المحلية سواء للأنابيب أم الإكسسوارات إضافة إلى التجهيزات المختلفة للشبكات الحديثة ما سيوفر مبالغ كبيرة على الفلاحين مقارنة بالأسعار الحالية في السوق المحلية منوهاً أن المديرية أرسلت قوائم رسمية بأسعار جميع القطع التي سبق لها إعدادها وإرسالها إلى فروع المديرية والشركات المنتجة للأنابيب واكسسواراتها ليصار إلى العمل بها في كل المحافظات.