|
|
مشاكسات فضائية فضائيات يبدو أن «البوس» بات سفير النوايا الفنية الصاعدة والهابطة, كدبلوماسي يمهر خدَّ تلكَ وذاكْ, من مجانين أو عقلاء لايتوانوا عن إرسال نواياهم الطائرة كقبلٍ في الهواء.. وإن ابتعدنا عن المسلسلات والأفلام التي أشهرها وأكثرها قُبلاً فيلم (بوبوس) لعادل إمام, سنرى كم كانت المطربة الحالمة (رولا سعد) بالقبل غنية. وذلك في أغنيتها (بس بستلو) التي أمطرت فيها الحبيب بالبوس, ودون أن تتوقف عند (بوسة.. اثنين.. ثلاثة وميّة).. فهل يرضى الحبيب أم أنه شعر بالغيرة لأن البوس لم يورِّم خده وحده وإنما أيضاً شاشات الفضائيات التي أنصح بأن يبتعد عنها المشاهد قبل أن يتورّم بنوايا القبل.. شياطين أكاديمية.. الحمد لله أن النجوم التي تطلقها بعض الفضائيات أرضية وليست سماوية وإلا لأصبحت حياتنا مهددة بالانقراض وليس فقط بما تشهده من هزات فضائحية. إنهم أشباه نجوم ارتأت تلك الفضائيات ومن خلال برامجها غير السالكة، أن تضيء بهم شاشاتها، فهل أضاءت؟.. لا أعتقد لأنها ما زالت حالكة. فعلى سبيل المثال، إن من يتابع برنامج (ستار أكاديمي) لابد أن يسارع ليصلي بأن يدوم عليه الظلام فإنه أفضل ألف مرة من هكذا نجوم لا تعكس إلا إشعاعات الانفصام. إذاً.. ألا يخجل متعهدو الإنسان فيكفوا عن تمويل وتشجيع وتقديم كل ما فيه ابتذال للذوق والوجدان.. بل عن تصنيع شياطين فضائية هي للانتهاكات عنوان.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
