تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


على قيـد الحيـاة..محاولـة للحيـاة...رامـي حنــا: أستغرب استخدام (الجرأة) كوسام للترويج

فنون
الأربعاء 5-8-2009م
نجلاء دنورة

(على قيد الحياة) عمل درامي اجتماعي يناقش جدلية الموت والحياة وأثر الموت اللاحق أو السابق، ويقدم شخصيات أثر الفقدان عليها بطرق مختلفة جعلها تتناول الحياة من مناظير متباينة تماماً،

وشخصيات أخرى يؤثر فيها الموت القادم على نحو خاص، وهذه الجدلية تؤثر على الشخصيات وتنوعها كل على نحو مختلف وفي علاقات هذه الشخصيات بعضها ببعض، كما يتداخل الحب بشكل أساسي في هذه الجدلية ويقدم طرقاً مختلفة لفهم الحب وممارسته.‏

والعمل يتناول شرائح عمرية مختلفة ويدخل ليصور محاولات الحياة لأسر وأفراد تتقاطع مساراتها مع بعضها البعض.‏

في موقع التصوير رصدنا مجموعة من اللقاءات:‏

مخرج العمل رامي حنا قال: العمل لا يتحدث عن قصة وإنما عن حياة يومية وقصص أشخاص، حيث هناك أناس يعيشون فعلاً وهناك آخرون يعيشون دون أن يعرفوا أنهم أموات والمسلسل يجسد هذه الفكرة عبر خطوط تلتقي على محك أن هذه الحياة تستحق الحياة.‏

ويتعرض العمل أيضاً لمواضيع أخرى كجرائم الشرف والحمل والاجهاض خارج مؤسسة الزواج، والزواج العرفي، إضافة إلى تنظيم الشباب في حملات الجهاد على الانترنت وعلى الأرض ومن ثم الانتقال إلى العراق وكذلك لجوء العراقيين إلى سورية، ولا أدعي الجرأة في هذا العمل فهو خال من التابوهات, والموضوعات المطروحة هي ضمن المنطق والمعقول وتراعي متطلبات الرقابة.‏

وعبر المخرج عن استغرابه من ادعاء بعض الكتاب والمخرجين على بعض الأعمال بأنها جريئة وكأن التجارب السورية السابقة لم تحتو على هذا الشيء، وأضاف: أستغرب أيضاً من استخدام عامل الجرأة وكأنه وسام لترويج أعمالهم.‏

الفنان قصي خولي قال: إن العمل يحوي مساحات إنسانية كبيرة وواضحة وعمل حساس جداً، قد تكون مشكلات النساء هي الأكبر في النص لكن توجد أيضاً مجموعة شخصيات ذكورية دقيقة وجميلة.‏

أما عن دوري فأنا أجسد شخصية نور: شاب من عائلة ميسورة وعلاقتي بأسرتي جيدة وأنا المسؤول عن هذه الأسرة بشكل كبير. إلا أن الحياة ومشاغلها تجعلني أنسى أموري الشخصية وهناك أيضاً جانب آخر وهو خط الحب الذي يحوي معاناة جميلة.‏

الفنانة لورا أبو أسعد تحدثت عن شخصيتها في المسلسل حيث تؤدي دور سوزان طبيبة نسائية تعاني من بعض الصراعات، فوالدتها في مشفى الأمراض العقلية وأخوها شاب صغير لا مبال تشعر بمسؤولية كبيرة تجاهه ثم يتحول إلى شاب أصولي، وهي تحب شخصاً متزوجاً، فمجموعة الصراعات هذه تجعلها شخصية متناقضة، وفي العمل وجهتا نظر تطرحان من قبل الطبيبة وصديقتها، فالطبيبة تشعر بأنه من واجبها أن تحمي الفتاة من جريمة الشرف والفضيحة وبنفس الوقت هناك وجهة نظر معاكسة بأن هذا العمل فيه خطورة لكونه غير شرعي وخطورته تكون على الطبيبة وحياة المريضة، فالعيادة غير مجهزة ولا تحتوي على الاحتياجات اللازمة الموجودة في المشفى.‏

بدورها الفنانة سوزان سكاف قالت: أقوم بدور أولغا وهي امرأة أجنبية متزوجة من رجل سوري غني جداً يملك سلسلة مطاعم وعندها طفلان، وعلى الرغم من أنها غربية وتعيش في مجتمع شرقي إلا أنها لا تعاني من أي مشكلات، فزوجها شخص متفهم جداً تحصل معها ومع زوجها مجموعة من الأحداث التي تتمكن من حلها بطريقة ذكية.‏

ونص العمل للكاتبة جيهان الجندي وإنتاج شركة الرحبة.‏

ويضم عدداً من النجوم منهم نادين-كاريس بشار-عبد الهادي الصباغ-جلال شموط-فاتن شاهين-مكسيم خليل-ناهد حلبي-كندة علوش-ميسون أبو أسعد-محمد حداقي-عروة كلثوم وآخرون.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية