الكتاب يآتي ضمن سلسلة الدراسات المهمة التي تصدرها الدار سواء كانت مؤلفة أم مترجمة ونحن بأمس الحاجة في زمن الطغيان المادي إلى مثل هذه الكتب. من الكتاب وصفحاته الأولى يتضح أن ايكهارت قول واحد من المعلمين الكبار رغم أنه لا يتبع ديانة محددة ولا يتمسك بأي تعاليم ولا يقلد معلماً آخر، إلا أن عقيدته قد ضمت روح ووجدان جميع العقائد والديانات ولا تناقض قضى مع أي منها.. إنه يشرح لنا بكلمات واضحة وبسيطة أن الطريق والحقيقة والتنوير موجودون بداخلنا. يقع الكتاب في 188 صفحة من القطع المتوسط ومن عناوينه نذكر: أنت لست رأيك، الوعي هو مخرج الألم، هالة الحضور، معنى الاستسلام.‏