فقافلة المدربين من أبناء النادي /داوود- شيخ حسن- الحلو- الحمدون- شيخو- دهمان- مدراتي/ لم تفلح ولم يحالفها الحظ في انتشال كرة الحرية من دوري المظاليم والعودة بها إلى دوري الأضواء فكان الحصاد مراً وموجعاً وغابت الرؤيا والقراءة الصحيحة للأخطاء والثغرات وحل مكانها الانفلات والتخبط، ما أدى إلى انهيار هذه الكرة الأنيقة وفقدانها توازنها لتغوص عاماً آخراً في دوري الظل. وبعد دراسة شاملة ومتأنية قررت إدارة النادي البحث عن مدرب من خارج أسوار النادي فكلفت عضو الإدارة السيد فؤاد عارف بهذه المهمة بعد أن جددت الثقة به كمشرف على كرة الرجال وبإجماع جميع الأعضاء باستثناء عضو الإدارة السيد وليد ناصر الذي كان يملك الرغبة في استلام هذه المهمة وقيادة الفريق لكن الأمور سارت لمصلحة العارف، وبالتصويت نال العارف جميع الأصوات ولم يحصل الناصر على أي صوت وبالفعل قام العارف باتصالات مكثفة مع عدد من المدربين وكان أبرزهم المدرب الوطني محمد ختام الذي أبدى موافقته على تدريب النادي الأخضر وأوضح العارف لـ «الثورة» أن المفاوضات وصلت إلى مراحلها الأخيرة ولا توجد عوائق بين الطرفين وربما شهدت الأيام القليلة القادمة توقيع العقد.‏