نتيجة ارتفاع معظم اسعار المواد الأولية والاهم من ذلك ارتفاع سعر الكيلو واط الكهرباء من واحد ليرة الى ثمان ليرات حيث وصلت ثمن الفاتورة الواحدة في الشهر أكثر من 284 مليون ليرة اضافة الى ارتفاع سعر الغاز في معملي سماد الالمنيوم والكالنترو مبيناً أن ارتفاع سعر الغاز أدى الى خروج الشركة من المنافسة وعدم قدرتها على التصدير حيث كانت تصدر الى كل من تركيا والعراق والاردن.
وأضاف خرما أن هناك مسألة أخرى تعرض الشركة للخسارة هو أن المصرف الزراعي يشتري طن السماد من الشركة بـ 12 ألف ليرة بينما يبيع المصرف للفلاحين بـ 18 ألف ليرة وهذا يؤثر على ايرادات الشركة كما نوه الى ارتفاع سعر السماد الفوسفاتي الخام من 500 ل.س للطن الى1000 ل.س بينما يباع الى دول أخرى مثل لبنان 1800 ل.س بشكل مصفى.
وكشف خرما أن التسعيرة الجديدة للاسمدة ضمن هذه الظروف والصعوبات تجعلها من غير فائدة ولا تنعكس على الشركة بشكل ايجابي نظراً لارتفاع اسعار معظم المواد الأولية لهذه الصناعة. وطلب خرما أن تعمل الحكومة على تخفيض اسعار الغاز والفوسفات والكهرباء مبيناً أنه في حال تم تخفيض اسعار هذه العناصر فإن باستطاعة الشركة المنافسة والتصدير الى كافة الدول المجاورة.
من جانب آخر علمت الثورة أن وزارة الصناعة قامت باعداد مذكرة بهذا الاطار لمعالجة هذه المشكلات وذلك بناء على توجيهات رئاسة مجلس الوزراء.