وبموجب المرسوم 306 للعام 2003 تم افتتاح مقر كلية الهندسة التقنية بمحافظة طرطوس.
على صعيد التعليم العالي في سورية تعتبر كلية الهندسة التقنية أول كلية جامعية في محافظة طرطوس، ولاقت هذه الكلية الترحيب الكبير من أبناء المحافظة، حيث اعتبروها نواة لجامعة في محافظة طرطوس.
تعتبر كلية الهندسة التقنية جزءاً من منظومة التعليم العالي في سورية وهي نواة التعليم التقني الذي يعول عليه في تأمين احتياجات المؤسسات الإنتاجية والاجتماعية الوطنية مما تحتاجه من مهندسين تقنيين في كافة مجالات العلوم الهندسية لتلبية متطلبات سوق العمل ومتطلبات التنمية الاجتماعية والاقتصادية وذلك من خلال تطوير العملية التعليمية في الكلية وإحداث وافتتاح اختصاصات جديدة تلبي هذه الاحتياجات وتساهم في عملية التطوير لمواكبة المستجدات العلمية والبحثية وللنهوض بالمجتمع العربي السوري اجتماعياً وعلمياً.
أهداف الكلية
تهدف كلية الهندسة التقنية إلى إعداد المهندسين التقنيين في مختلف ميادين العلوم الهندسية اللازمة لقطاعات الاقتصاد الوطني لتلبية حاجات المنشآت الصناعية والمؤسسات التعليمية والتدريبية والتقنية في القطر وتأهيلهم بمستوى عال من المعرفة والمهارات العلمية بما يواكب التقدم العلمي والتقني والحضارة العالمية، إضافة إلى النهوض والمشاركة بالبحوث العلمية والدراسات والتطبيقات العملية في مجال اختصاصات الكلية وبخاصة ما يهدف منها إلى إيجاد الحلول لمختلف القضايا التي تواجه الصناعة المحلية في القطاعين العام والخاص وتلبية حاجة السوق إلى مهندسين تقنيين على المستويين الوطني والعربي بشكل عام، وتعمل الكلية على توجيه الطالب نحو الاختيار الأمثل للفعاليات التي سيمارسونها بعد تخرجهم، بما يساهم في تحقيق أعلى مستوى من التفاعل بين الجامعة والمجتمع،بهدف اتخاذ القرارات المناسبة ووضع الحلول.
مجالات العمل للخريجين
1. يُعين الخريج الأول كمعيد في كلية الهندسة التقنية ليستكمل دراسته (داخل أو خارج القطر).
2. العمل في المؤسسات الإنتاجية العامة والخاصة.
3. العمل في قطاعات الاقتصاد الوطني (صناعية – تعليمية – تقنية – تدريبية).
4. التدريس في الثانويات والمعاهد الصناعية حسب الاختصاص.
5. يمكن لخريجي قسم المعدات والآليات العمل في مجال التدفئة المركزية والمحركات وورش الصيانة وفي مجال المصاعد الكهربائية والمصانع الانتاجية وخطوط الانتاج والصناعات المعدنية ومعامل النسيج والبلاستك والسكك الحديدية،...إلخ.
6. يمكن لخريجي قسم الأتمتة الصناعية العمل في مجال صيانة الحواسيب وبرمجتها وفي المنشآت الصناعية والمراكز البحثية...إلخ.
7. يمكن لخريجي قسم تقانة الأغذية العمل في جميع المعامل والمؤسسات الإنتاجية الخاصة بالصناعة الغذائية (إدارة المصانع وتشغيلها وصيانتها) ومستلزماتها وقطاعات التموين ومعامل ومخابر الادوية والصحة والبيئة. الصناعات البيوتكنولوجية- مؤسسات البحث العلمي - شركات استشارة، تسويق وإرشاد في مجال الغذاء والجودة.
8. يمكن لخريجي قسم المكننة الزراعية العمل في معامل صناعة وصيانة الآلات الزراعية (الجرارات – آلات الإنتاج الزراعية...إلخ)، وفي مؤسسات الري ومديريات الزراعة.
شروط القبول
يقبل للتسجيل في الكلية وبالمفاضلة خريجو الثانويات العامة الفرع العلمي بنسبة 50% ولجميع الأقسام في الكلية.
إضافة إلى خريجي الثانويات المهنية بنسبه 50% لجميع الأقسام في الكلية، كما يقبل في السنة الثانية النسب المنصوص عليها من خريجي المعاهد المتوسطة التقنية التابعة لوزارات الدولة وفق الاختصاصات الموجودة في اللائحة الداخلية للكلية، ويقبل أيضاً حاملو الشهادات الثانوية المهنية ذات الاختصاصات المذكورة أعلاه حسب النسب التي تحددها وزاره التعليم العالي.
أقسام الكلية
تضم الكلية خمسة أقسام هي قسم هندسة تقانة الأغذية، قسم هندسة الأتمتة الصناعية، قسم هندسة المعدات والآليات، قسم هندسة المكننة الزراعية وقسم العلوم الأساسية.
تحدد نسبة الدوام ب 70% كحد أدنى في المقررات الدراسية بجزأيها العملي والنظري، كما تحدد درجة أعمال السنة للمقررات ذات الجانب العملي ب30% من الدرجة النهائية للمقرر، ويشترط لدخول الامتحان النظري ألا تقل درجة أعمال السنة عن 40% من الدرجة المخصصة لها.
وأشاد الدكتور علي علي عميد كلية الهندسة التقنية في جامعة تشرين ان الطلبة المتخرجين في الدورة 2010/2011 لم ينتظروا صدور قرار مجلس الجامعة الذي يمنحهم درجة الاجازة في الهندسة التقنية بل توافدوا الى الكلية لتقديم طلبات للحصول على مايثبت بانهم نجحوا نتيجة امتحانات الدورة الفصلية وعند سؤالهم عن السبب في الاستعجال قالوا بان هناك فرص عمل كثيرة لهم في الشركات الخاصة ولن يضيعوا هذه الفرص.
ويضيف علي فعلا وبعد اكثر من شهرين عندما قدموا الى الكلية لاستلام مصدقات تخرجهم وجد ان اكثر من 60% من الطلبة الخريجين يعملون في مؤسسات صناعية خاصة ويتلقون رواتب مجزية وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على ان الكلية استطاعت ان تحقق جزءاً من رسالتها بربط الخريجين من المهندسين في سوق العمل.