أين هو، ذاك الملتقى البعيد..
لمَ يريد القدر أن يبقيه عن قلبي بعيد..؟
متى سيأتي.. ليشعل نار الهوى كاللهيب..؟
ونحضن سويّة غروب الشمس عند المغيب
وأتوه في بحر عينيه، وأعشق النوم على كتفيه
لأعرف ما هو سرّ العشق العجيب
كي أنسى كل شيء، كل شيء حزين.. كئيب
عندها تصبح الساعات التي أمضيها بقربه ثواني..
وضوء القمر.. والسهر يشهى ويطيب..
ولكن لمَ أتساءل!
فمن يدري ربّما سيأتي يوم ولعنة الحب ستصيب..
ميرنا محمد ميهوب