للمشاركة واستجابت المنظمات الشبابية للدعوة بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني من 17 دولة، وأتاح هذا الحشد فرصة التعاون المشترك وكذلك بناء الإرادة المشتركة لمحاربة مخططات ومشاريع الإمبريالية والصهيونية العالمية. وقد أكد المشاركون في المنتدى أن الهجمات الشرسة المتصاعدة التي تقوم بتنفيذها الامبريالية العالمية وآثارها العميقة على الوطن العربي وإيران وتركيا تهدف إلى إضعاف بلداننا ونهب ثرواتنا الوطنية وتفتيت وحدتنا الوطنية لفرض هيمنتها، ولتحقيق هذا الهدف تقوم الامبريالية العالمية بحشد كل الفرص وتستغل دعم الأنظمة والشخصيات والحكومات والمنظمات المتعاونة معها، وحشد كل وسائل الإعلام بشكل ضخم.
البيان الختامي للمنتدى أكد أن الامبريالية العالمية تواصل مجازرها في فلسطين المحتلة التي لا تزال رازحة تحت ظل الممارسات والسياسات الاستعمارية التوسعية العنصرية المستمرة, وقد وضعت الإمبريالية سورية حصن المقاومة الداعمة لكل القضايا العادلة والمحقة والقوة المناهضة للإمبريالية والصهيونية هدفا أساسياً لها، وقد أجمعت الأطراف المشاركة للتمكن من ردع المخططات المدمرة للإمبريالية على القرارات التالية:
1- بناء منبر شبابي عالمي ضد الامبريالية والصهيونية العالمية
2- تقديم الدعم للشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه.
3ـ إدانة مجازر الامبريالية العالمية والناتو والصهيونية التي ارتكبوها في أماكن مختلفة من العالم.
4- النضال ضد المخططات والمشاريع الهادفة إلى تفتيت وحدة وسلام واستقرار وسيادة وأمان سورية.
5- دعم القوى التقدمية الوطنية في تركيا وتقديم المساعدة للنضال من أجل سورية.
6- مقاطعة المصالح الاقتصادية للدول الإمبريالية
7- بناء شبكة إعلامية للتمكن من النضال ضد تحكم الإمبريالية بعقول الشباب
8- تأسيس محكمة جنائية دولية تملك السلطة لتحكم على الناتو والدول والمؤسسات الامبريالية.