حد استخدام تقنية البلوتوث عبر شبكات منظمة عجزت حتى الآن الإدارات الجامعية عن ضبطها !
موقع الاتحاد الوطني لطلبة سورية الذي أورد المقال قال: في الوقت الذي نؤكد فيه على ضرورة محاسبة الغشاشين في الامتحانات حفاظاً على نزاهة العملية الامتحانية ومخرجاتها نؤكد في ذات الوقت على ضرورة تطبيق مبدأ العدالة للجميع، نقول هذا الكلام لعلمنا أن هناك البعض ممن يضبطون بالجرم المشهود يغشون بالامتحان ينجون من العقوبة وكأن شيئاً لم يحدث !!
في المقابل هناك طلاب يقعون ضحية ظلم مراقب متخلف (موظف في الجامعة من الدرجة الخامسة) لا يفقه شيئاً في قوانين الامتحانات، وأستاذ متعال على طلابه يتصيدهم على أتفه الأخطاء !
والنتيجة تكون بالإحالة إلى مجالس الانضباط التي تفصّل فيها العقوبات على مقاس داعمي الطلبة المتورطين بالفساد الامتحاني أما الطالب ” المنحوس ” الذي وجد نفسه فجأة متهماً بالغش لأنه نسي ورقة في جيبه أو وجدت إحدى « الراشيتات» بالصدفة تحت مقعده فلا حول ولا قوة، حيث يرضى بعقوبة الحرمان لدورات عديدة من ” تم ساكت ” !!
الموقع أكد توفر أمثلة كثيرة وقال: كلنا أمل أن يعاد فتح الملفات ليأخذ كل ذي حق حقه !!