لقد فرضوا عقوبات تضر بالشعب العربي السوري وتدخلوا في الشؤون الداخلية السورية بهدف نشر الفوضى.. ووراء هذه الهجمات يوجد قرع مستمر على الطبل يهدد بتدخل عسكري أجنبي».
هكذا بدأت صحيفة « فايتباك» الأمريكية إحدى مقالاتها والتي اعتبرت فيها أن لا علاقة لأسباب هجوم الإمبريالية على حكومة سورية بحقوق الإنسان، فحكومة الولايات المتحدة في الحقيقة أظهرت مرة بعد أخرى أن ما من شيء تكترث له أقل من حقوق الإنسان أو في هذا الموضوع حياة الإنسان.. لقد قتلوا أكثر من مليون إنسان في العراق واستخدموا طائرات من دون طيار ضد شعب أفغانستان وباكستان والصومال واليمن، لقد قُتل الآلاف.
ما يهم واشنطن – كما تقول الصحيفة - هو السيطرة على موارد المنطقة العربية ولأن سورية تعترض سبيل بناة الإمبراطورية الغربية، لذلك صمموا على إسقاط سورية.. هكذا ببساطة، لأنها تؤدي دوراً ايجابياً في المنطقة.. فسورية شعباً وحكومة تدعم النضال لتحرير فلسطين وتساعد القوى الوطنية في لبنان. تقاوم سورية الإمبريالية والصهيونية.
بالانتقال إلى صحيفة أمريكية أخرى وهي « ووركرز وورلد» والتي فضحت النوايا الحقيقية للولايات والمتحدة وحلفائها ومن لف لفهم من مشيخات العرب في التدخل في سورية وقالت إن الأهداف الحقيقية للقوى الغربية، إلى جانب تركيا والأنظمة الرجعية العربية في مجلس تعاون الخليج والجامعة العربية هي تدمير استقلال سورية وإيران وجعلهما تابعتين للإمبريالية.
وتتابع الصحيفة القول: تود الولايات المتحدة أن ينظر إليها كحامي «الربيع العربي» ولكن هدف وول ستريت والبنتاغون هو سحق كل أشكال تقرير المصير والتوق إلى الديمقراطية والحرية الاقتصادية والاستقلال، يريدون إعادة المنطقة إلى فترة سابقة عندما كان الإمبرياليون الغربيون يسرقون الموارد الطبيعية ساعة يشاؤون لا بل رسموا الحدود الوطنية للبلدان هناك.
ونختم برسالة الكترونية سرية كشفها موقع ويكليكس من محلل في شركة ستراتفور الاستخباراتية قالت فيها إن» جنوداً أميركيين أطلسيين صاروا يدربون جماعات مسلحة في سورية».
بعد كل هذا ألا يحق لنا نحن السوريين أن نسأل لم كل هذا التآمر؟!!.