بسبب «إيرباص».. التوتر يسود المحادثات التجارية بين فرنسا وواشنطن
وكالات - الثورة صفحة أولى الأحد 14-4-2019 عقد وزير المال الفرنسي برونو لومير أمس اجتماعات سادها «التوتر» مع إدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن التهديدات التي وجهتها واشنطن لمجموعة «إيرباص» والرسوم على مجموعات الإنترنت العملاقة، كما ذكر مصدر فرنسي.
وكالة «فرانس برس» نقلت عن مصادر فرنسية قولها إن المحادثات بين لومير والممثل الأميركي للتجارة روبرت لايتهايزر، والمستشار الاقتصادي في البيت الأبيض لادرى كادلو، كانت صعبة يسودها جو من التوتر. وجاءت المحادثات الفرنسية الأميركية على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي، وقد أزالت اللبس بخصوص بعض النقاط، ومن بينها الرسوم التي قررت فرنسا فرضها على شركات الإنترنت الأميركية العملاقة.
وكانت الولايات المتحدة هددت بفرض رسوم جمركية جديدة على الاتحاد الأوروبي إذا لم يضع حداً لدعمه المالي لمجموعة «إيرباص»، وكشفت المحادثات عن وضع معقد.
وقبل لقائه مع الجانب الأميركي، قال الوزير الفرنسي للصحفيين: إذا تعرضنا مجدداً لعقوبات أميركية غير مبررة، فإن أوروبا ستكون مستعدة للرد بشكل موحد وقوي، مؤكداً أن أوروبا لن ترضخ للضغوط بشأن «إيرباص».
ويهدد ترامب الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية بقيمة 11 مليار دولار، إذا لم توقف دعمها المالي لشركة «إيرباص»، ما يشير إلى وجود هدنة تجارية هشة بين الطرفين. كما حذر الاتحاد الأوروبي من أنه ينوي اتخاذ إجراءات انتقامية فورية في الخلاف الموازي بشأن «بوينج».
|