هوا تشون يينغ التي أكدت أن الولايات المتحدة الأميركية مستمرة في تلفيق التهم ضد الدول الأخرى، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تفعل ذلك لكي تبدأ الحروب في أنحاء العالم، ولذلك تشكل الولايات المتحدة خطرا كبيرا على السلام والأمن الدوليين.
وذكرت يينغ أن الولايات المتحدة اتخذت مزاعم وجود أسلحة الدمار الشامل في العراق ذريعة لتوجيه الضربات العسكرية لهذا البلد، وهو ما أدى إلى سقوط عشرات آلاف الضحايا وتهجير الكثير من العراقيين. وفي وقت لاحق اعترفت الولايات المتحدة بأن هذه الذريعة كانت ملفقة وأن الدليل على وجود أسلحة الدمار الشامل بحوزة العراق هو مسحوق الغسيل.
وفي هذا السياق كشفت صحيفة «واشنطن بوست مؤخرا شهادات وتصريحات مسؤولين أميركيين تدل على أن الحكومة الأميركية كانت تخفي الحقيقة حول الحرب في أفغانستان، وتتنافى مع ما أعلنه رؤساء الولايات المتحدة وقادتها العسكريون من أنهم حققوا تقدما في أفغانستان وأن هناك ما اقتضى الدخول في هذه الحرب.
وجاءت التصريحات الصحيفة بمثابة صفعة للمسؤولين الأميركيين الذين يدعون الدفاع عن حقوق الإنسان وفقا للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ولكنه لا يكشف سوى الجزء المرئي من الجبل الجليدي العائم، كما اتخذت الولايات المتحدة ما لفقه ذوو الخوذ البيضاء بشأن «الكيميائي» المزعوم في سورية ذريعة لشن عدوان على هذا البلد، ما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا وتهجير الكثيرين.
وأشارت هوا تشون يينغ إلى أن الولايات المتحدة ما زالت تلفق التهم لكي تبدأ الحروب في أنحاء العالم، وأصبحت بالتالي تمثل أخطر تهديد على السلام والأمن الدوليين وغدت أيضا أخطر منتهك لحقوق الإنسان.