تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


دفعة جديدة من المهجّرين تعود من مخيمات اللجوء في الأردن

درعا
الصفحة الأولى
الخميس 12-12-2019
عبدالله صبح

عادت أمس دفعة جديدة من المهجرين بفعل الإرهاب إلى مدنهم وقراهم التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب، قادمين من مخيمات اللجوء في الأردن عبر مركز نصيب

- جابر الحدودي وذلك ضمن إطار الجهود التي تبذلها الحكومة لإعادة المهجرين السوريين إلى مناطقهم وبلداتهم التي تم تحريرها من الإرهاب.‏

وبين العقيد مازن غندور رئيس مركز الهجرة والجوازات في معبر نصيب الحدودي بتصريح لصحيفة «الثورة» أنه فور إعلامنا من الجانب الأردني بعودة دفعة من المهجرين قمنا بجميع الاستعدادات لتسهيل إجراءات دخولهم وتأمين كل ما يحتاجون من خدمات، مبيناً أنه وصل عدد القادمين من المهجرين منذ افتتاح المعبر منتصف شهر تشرين أول من العام الماضي حتى تاريخه /31200/ مواطناً بينهم المئات من الشباب الذين تمت تسوية أوضاعهم بموجب مرسوم العفو رقم ١٨ لعام ٢٠١٩، مضيفاً يتم اتخاذ جميع الاستعدادات والتجهيزات من خلال تأمين الحافلات عن طريق الجهات المعنية وتأمين وسائل النقل لهم مع أمتعتهم وتقديم كل مايلزمهم حتى إيصالهم لمناطقهم.‏

وعبر عدد من المهجرين العائدين بتصريحات لـ «للثورة» عن سعادتهم وفرحتهم الكبيرة بالعودة إلى الوطن الأم بعد غياب قسري دام لسنوات عدة في مخيمات اللجوء في الاردن.‏

ووصف ياسر الحريري من بلدة الصورة بمحافظة درعا عودته بالفرحة التي لاتوصف بعد دخوله وعائلته الأراضي السورية بعد غياب استمر لمدة سبع سنوات قضاها متنقلاً بين مخيمي الزعتري والأزرق.‏

فاطمة شاهين من محافظة حمص عادت مع أسرتها المكونة من خمسة أشخاص قالت : سبع سنوات قضيناها خارج الوطن بمخيمات لم نشعر فيها بكرامتنا لسوء المعاملة داخل المخيمات، ودموعي هذه تعبير عن الفرحة بالعودة إلى وطني وأهلي بعد إعادة تحرير مناطقنا بفضل تضحيات الجيش العربي السوري.‏

حسام شاهين قال رجوعي لوطني بعد غياب قسري استمر لسنوات طويلة بسبب الإرهاب الذي ضرب بلدنا هو شعور مفعم بالسرور لعودة الأمان والاستقرار لمعظم مناطقنا وللتسهيلات المقدمة للعائدين.‏

غادة محمود فنيش من محافظة درعا من بلدة الكرك الشرقي وصفت عودتها وأسرتها بعد سنوات سبع عجاف قضوها متنقلين بين مدينة إربد و مخيم الأزرق بالأردن بعودة الروح للجسد شوقاً لتراب الوطن وأهل الوطن بعد عودة الأمن والاستقرار لبلداتنا المحررة بفضل تضحيات الجيش العربي السوري، داعية كل المهجرين للعودة لأنه لا كرامة للمواطن إلا في وطنه.‏

الأطفال نوال سامر الخطيب ورغد الحريري ومحمد ؛حدثتنا عيونهم دون أن تنبس شفاههم بكلمة عن حجم الفرح الذي يملأ قلوبهم بعودتهم إلى مدارسهم وديارهم ، حيث الامان ، مدركين أن سورية دائما كانت وستبقى على مر الزمان عصية على كل المؤامرات .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية