وتبرز مشكلة الشوارع بوضوح في فصل الشتاء حيث يكون الوحل والحفر هما الغالبان على منظر الشوارع، خاصة إذا علمنا أن الحي من الأحياء التي تعرضت للتخريب الجزئي خلال فترة الحرب، ولا تزال السواتر الترابية موجودة حتى الآن في بعض الشوارع الفرعية من الحي، كما أن تلك الشوارع بدون إنارة ليلية، وأضافوا بأنهم إذا أرادوا الحصول على حاجتهم من مياه الشرب عليهم أن يسهروا طيلة الليل ليملؤوا خزاناتهم ، لأن المياه لا تأتي إلا ليلاً، ووضع التيار الكهربائي في الحي ليس أفضل من غيره فليس هناك فترة تقنين محددة ليعرف القاطنون تنظيم أمورهم مع قدوم التيار الكهربائي لحيهم . ناهيك عن الصعوبة التي يعانونها في الحصول على إسطوانات الغاز المنزلي، وبهذا الخصوص قالوا: هناك معاناة حقيقية، وكل يوم هناك جديد بخصوص توزيع الغاز، كل هذه الأمور انعكست سلباً على حياة المواطنين في الحي وما زادها ارتفاع الأسعار في الآونة الأخيرة، حيث اشتكى السكان من ارتفاع جنوني غير مسبوق في أسعار المواد الغذائية والحاجات الاستهلاكية الأخرى، ما شكّل أعباءً مادية إضافية على حياتهم لأن غالبيتهم من ذوي الدخل المحدود.‏