هذا ما أكده المهندس ياسر السعدي مدير سياحة درعا أنه بعد تحرير المحافظة وعودة الاستقرار لها بدأ تعافي القطاع السياحي من خلال الزيارات المتكررة من قبل الوفود السياحية الدولية والمحلية للمعالم الأثرية التي تنشر على جميع أراضي المحافظة وبالأخص مدينة بصرى وقلعتها الرومانية.
وأشار إلى أنه وصل عدد المكاتب السياحية المسجل لدى المديرية قبل العام 2011 أكثر من 60 مكتباً سياحياً كانت تزاول نشاطها السياحي المختلف في جميع أرجاء المحافظة فيما يخص حجز وقطع تذاكر السفر إلى الدول الإقليمية وباقي دول العالم إضافة إلى المكاتب التي تعنى بتصديق عقود العمرة.
وبين أنه خلال سنوات الأزمة خرج أكثر من 90% من هذه المكاتب عن الخدمة، حتى وصل عدد المكاتب التي بقيت تزاول عملها إلى أقل من 5 مكاتب سياحية اقتصر عملها على تنشيط السياحة الداخلية بين المحافظات وحجز تذاكر السفر.
وأكد أنه بعد استقرار المحافظة بدأت سياحة درعا تستعيد نشاطها السياحي بشكل تدريجي حيث بدأت المكاتب السياحية تستعيد دورها المنوط بها من خلال قطع التذاكر والحجوزات السياحية للمواطنين وتنظيم الرحلات السياحية داخل المحافظة من وإلى باقي المحافظات، منوهاً أنه وصل عدد المكاتب السياحية التي عادت لمزاولة نشاطها من جديد 25 مكتباً بين مؤسسة سياحية و وكالة سفريات ومكاتب عمرة إضافة إلى منح 5 تراخيص جديدة.
إلى جانب عدد من مشاريع المكاتب والوكالات والمؤسسات السياحية التي ما زالت قيد الترخيص منها 12 تعنى بتصديق عقود العمرة و3 وكالات سياحية.