تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


تقنين ولكن..؟

حديث الناس
الخميس 12-12-2019
مريم إبراهيم

رغم إعلان برامج التقنين التي أطلقتها الجهات المعنية منذ فترة مع بداية الشتاء وحددت فيها ساعات التقنين المناسبة من وجهة نظرها للعديد من المناطق وأكدت ضرورة الالتزام

بتطبيق هذه البرامج والتقيد بتعليمات التقنين حفاظاً على أكبر قدر من الطاقة وتحقيق الوفر فيها ما أمكن بقيت بعض المناطق وكأنها خارج فترات محددة ومعمول بها من أجل التقنين ليصبح وضع الكهرباء فيها من سيئ إلى أسوأ.‏

إذ بدت كثير من مناطق السكن العشوائي وكأنها خارج برامج التقنين، حيث لا ساعات محددة لفترة الانقطاع أو التغذية فالانقطاعات المتكررة تبدو شبه دائمة في أحياء في حين أحياء أخرى تنعم بالكهرباء، في وقت تبدو الحاجة فيه ملحة لوجود الكهرباء مع التحضير للامتحانات وما يتطلب وجودها لمتابعة بقية مستلزمات الحياة اليومية.‏

ويدرك الجميع الصعوبات والتحديات التي واجهت قطاع الكهرباء خلال سنوات الأزمة والتعديات والتخريب الذي طال العديد من المحطات، ورغم كل ذلك شهد وضع الطاقة الكهربائية تحسناً حسب تصريحات المعنيين في هذا المجال، واتضح هذا خلال فترة الصيف التي شهدت حالة شبه مستقرة وانخفاضاً في نسب الانقطاع والتقنين.‏

إلا أن الواقع بدا مختلفاً منذ فترة خاصة مع فصل الشتاء وزيادة استهلاك الطاقة بشكل عام وما يحدث أيضاً في أحيان كثيرة من تعديات على الشبكات وحمولات زائدة وغير ذلك.‏

والملفت هو التباين في وضع الكهرباء في مناطق عدة، حيث من الضرورة متابعة برامج التقنين والالتزام بها في المناطق التي تعاني الانقطاعات المتكررة وعدم التقيد بساعات التقنين، فحتى الفترة المحدد فيها قدوم التيار تشهد انقطاعات عدة وغير نظامية ولا سيما مناطق المخالفات التي يجب متابعتها أكثر خاصة مع ما قد يحدث من مخالفات واستجرار غير مشروع للكهرباء وأعطال متكررة، مع الأخذ بعين الاعتبار التقيد بساعات التقنين المحددة كما بقية المناطق الأخرى.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية