العرض الذي قدم على خشبة مسرح القباني وأنتجته مديرية المسارح والموسيقا طرح عدة أفكار ضمن عدة مستويات من الفضاءات الافتراضية في بحث حثيث من قبل أبطاله عن الحلم المرجو.
واعتمد مخرج العرض مأمون الخطيب الذي كتب النص بالشراكة مع الممثلة نسرين فندي على تجزئة أفكار العرض وتقديمها على شكل بوح مجزأ غير مترابط بمساعدة شاشة عرض موظفة على الخشبة تاركاً للجمهور حرية جمع هذه القطع مع بعضها البعض واستخلاص الفكرة العامة للعرض ضمن قراءة خاصة لكل مشاهد.
عن العرض قال المخرج الخطيب في تصريح لـ «سانا»: إن عنوان العرض يرمز إلى بوابات العبور من مكان لآخر حتى في الحلم ورغم عبثية الفكرة فهي ترمز إلى تفضيل الانتقال إلى مكان أو حلم أفضل، لكن السؤال المطروح دائماً: هل يتحقق هذا الانتقال؟.
وتابع الخطيب: «اعتمدنا في العرض على فرضية التجريب وهو ينتمي إلى مسرح العبث وهذا ما حافظنا عليه في أداء الممثلين والسينوغرافيا والإضاءة والأزياء والمكياج ما أعطى العرض سمة العمل التجريبي الجماعي وهو محاولة لتقديم نوع جديد في المسرح السوري بروح حيوية ومعيار النجاح دائما هو تقبل الجمهور له».
العرض الذي لعب أدواره كل من الممثلين ابراهيم عيسى، نسرين فندي، رشا الزغبي، وسليمان رزق أوضح مخرجه أنه ترك مساحة كبيرة للممثلين للمشاركة في عملية التجريب وهذا بدا واضحاً من خلال العرض إلى جانب مشاركة كل فريق العمل في كل التفاصيل.
وفي بطاقة العرض «السينوغرافيا نزار بلال وريم الشمالي، والموسيقا والتقنيات رامي الضللي، والإضاءة ريم محمد، والماكياج منور عقاد، وتصميم أفيش وبروشور العرض غيث مرزوقي، ومساعد المخرج عمر فياض، وفوتوغراف يوسف بدوي، وتصميم غرافيك عبد الله ناصر، وتنفيذ الإضاءة عماد حنوش، وتنفيذ فني للديكور حسان حيدر، وتنفيذ الصوت إياد عبد المجيد، ومدير منصة علي النوري، ومسؤول ملابس يوسف النوري، ومسؤول إكسسوار هيثم مهاوش».